صفحة رقم ٣٢
الثاني : سخرناها لهم، قاله ابن زيد.
الثالث : ملكناها لهم.
) فمنها ركوبُهم ( والركوب بالضم مصدر ركب يركب ركوباً، والركوب بالفتح الدابة التي تصلح أن تركب.
) ومنها يأكلون ( يعني لحوم المأكول منها.
) ولهم فيها منافع ( قال قتادة : هي لبس أصوافها.
) ومشارب ( يعني شرب ألبانها ) أفلا يشكرون ( يعني رب هذه النعمة بتوحيده وطاعته.
( يس :( ٧٤ - ٧٦ ) واتخذوا من دون.....
" واتخذوا من دون الله آلهة لعلهم ينصرون لا يستطيعون نصرهم وهم لهم جند محضرون فلا يحزنك قولهم إنا نعلم ما يسرون وما يعلنون " ( قوله عز وجل :)... وهم لهم جندٌ محضرون ( يعني أن المشركين لأوثانهم جند، وفي الجند ها هنا وجهان :
أحدهما : شيعة، قاله ابن جريج.
الثاني : أعوان.
) محضرون ( فيه ثلاثة أوجه :
أحدها : محضرون عند الحساب، قاله مجاهد.
الثاني : محضرون في النار، قاله الحسن.
الثالث : محضرون للدفع عنهم والمنع منهم، قاله حميد. قال قتادة : يغضبون لآلهتهم، وآلهتهم لا تنصرهم.
( يس :( ٧٧ - ٨٠ ) أو لم ير.....
" أو لم ير الإنسان أنا خلقناه من نطفة فإذا هو خصيم مبين وضرب لنا مثلا ونسي خلقه قال من يحيي العظام وهي رميم قل يحييها الذي أنشأها