صفحة رقم ٣٥١
تأكيداً للأمر. والكفار [ بفتح الكاف ] أشد مبالغة من الكافر.
ويحتمل وجهين : أحدهما : أنه الكافر الذي كفر بالله ولم يطعه، وكفر بنعمه ولم يشكره.
الثاني : أنه الذي كفر بنفسه وكفر غيره بإغوائه.
وأما العنيد ففيه خمسة أوجه :
أحدها : أنه المعاند للحق، قاله بعض المتأخرين.
الثاني : أنه المنحرف عن الطاعة، قاله قتادة.
الثالث : أنه الجاحد المتمرد، قاله الحسن.
الرابع : أنه المشاق، قاله السدي.
الخامس : أنه المعجب بما عنده المقيم على العمل به، قاله ابن بحر.
فأما العاند ففيه وجهان :
أحدهما : أنه الذي يعرف بالحق ثم يجحده.
الثاني : أنه الذي يدعى إلى الحق فيأباه.
قوله عز وجل :) مَنَّاعٍ لِّلْخير ( فيه ثلاثة أوجه :
أحدها : أنه منع الزكاة المفروضة، قاله قتادة.
الثاني : أن الخير المال كله، ومنعه حبسه عن النفقه في طاعة الله، قاله بعض المتأخرين.
الثالث : محمول على عموم الخير من قول وعمل.
) مُعْتَدٍ مُرِيبٍ ( في المريب ثلاثة أوجه :
أحدها : أنه الشاك في الله، قاله السدي.
الثاني : أنه الشاك في البعث، قاله قتادة.
الثالث : أنه المتهم. قال الشاعر :
بثينة قالت يا جميل أربتنا
فقلت كلانا يا بثين مريب


الصفحة التالية
Icon