صفحة رقم ٤٤٣
وفي الخيام ثلاثة أقاويل :
أحدها : أن الخيام هي البيوت، قاله ابن بحر.
الثاني : أنها خيام تضرب لأهل الجنة خارج الجنة كهيئة البداوة، قاله سعيد بن جبير.
الثالث : أنها خيام في الجنة تضاف إلى القصور. روى ابن مسعود عن النبي ( ﷺ ) قال :( الخِيَامُ الدُّرُّ المُجَوَّفُ ). روي عن أسماء بنت يزيد الأشهلية أنها أتت النبي ( ﷺ ) فقالت يا رسول الله إننا معشر النساء محصورات مقصورات قواعد بيوتكم وحوامل أولادكم، فهل نشارككم في الأجر ؟ فقال عليه السلام ( نَعَم إِذَا أَحْسَنْتُنَّ تَبَعُّلَ أَزَوَاجِكُنَّ وَطَلَبْتُنَّ مَرْضاتُهُم ). ) مُتَّكِئِينَ عَلَى رَفْرَفٍ خُضْرٍ ( فيه ستة تأويلات : أحدها : أن الرفرف المحبس المطيف ببسطه، قاله ابن كامل.
الثاني : فضول الفرش والبسط، قاله ابن عباس.
الثالث : أنها الوسائد، قاله الحسن وعاصم الجحدري.
الرابع : أنها الفرش المرتفعة، مأخوذ من الرف.
الخامس : أنها المجالس يتكئون على فضولها.
السادس : رياض الجنة، قاله ابن جبير.
) وَعَبْقَرِيٍّ حِسَانٍ ( فيه أربعة أقاويل :
أحدها : أنها الطنافس المخملية، قاله الحسن.
الثاني : الديباج، قاله مجاهد.


الصفحة التالية
Icon