صفحة رقم ٤٧٦
) يُنَادُونَهُمْ أَلَمْ نَكُن مَّعَكُمْ ( يعني نصلي مثلما تصلون، ونغزو مثلما تغزون، ونفعل مثلما تفعلون.
) قَالُواْ بَلَى وَلَكِنَكُم فَتَنتُمْ أَنفُسَكُمْ ( فيه ثلاثة أوجه :
أحدها : بالنفاق، قاله مجاهد.
الثاني : بالمعاصي، قاله أبو سنان.
الثالث : بالشهوات، رواه أبو نمير الهمداني.
) وَتَرَبَّصْتُمْ ( فيه تأويلان :
أحدهما : بالحق وأهله، قاله قتادة.
الثاني : وتربصتم بالتوبة، قاله أبو سنان.
) وَارْتَبْتُمْ ( يعني شككتم في أمر الله
. ) وَغَرَّتْكُمُ الأَمَانِيُّ ( فيه أربعة أوجه
: أحدها : خدع الشيطان، قاله قتادة.
الثاني : الدنيا، قاله ابن عباس.
الثالث : سيغفر لنا، قاله أبو سنان.
الرابع : قولهم اليوم وغداً.
) حَتَّى جَآءَ أَمْرُ اللَّهِ ( فيه قولان
: أحدهما : الموت، قاله أبو سنان.
الثاني : إلقاؤهم في النار، قاله قتادة.
) وَغَرَّكُم بِاللَّهِ الْغَرُوْرُ ( فيه وجهان
: أحدهما : الشيطان، قاله عكرمة.
الثاني : الدنيا، قاله الضحاك.
( الحديد :( ١٦ - ١٧ ) ألم يأن للذين.....
" ألم يأن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله وما نزل من الحق ولا يكونوا كالذين أوتوا الكتاب من قبل فطال عليهم الأمد فقست قلوبهم وكثير منهم فاسقون اعلموا أن الله يحيي الأرض بعد موتها قد بينا لكم الآيات لعلكم تعقلون " (