صفحة رقم ٣٣٦
همزتك فاخْتَضَعْتَ بذُلَّ نفْسٍ
بقافيةٍ تأَجج كالشُّواظِ
الرابع : أن الهمزة الذي يعيب جهراً بيد أو لسان، واللمزة الذي يعيبهم سراً بعين أو حاجب، قاله عبد الملك بن هشام.
قال رؤبة :
في ظل عَصْرَيْ باطِلي وَلَمزِي
..........................
واختلفوا فيمن نزلت فيه على خمسة أقاويل :
أحدها : في أُبي بن خلف، قاله عمار.
الثاني : في جميل بن عامر الجمحي، قاله مجاهد.
الثالث : في الأخنس بن شريق الثقفي، قاله السدي.
الرابع : في الوليد بن المغيرة، قاله ابن جريج.
الخامس : أنها مرسلة على العموم من غير تخصيص، وهو قول الأكثرين.
) الذي جَمَعَ مَالاً وعَدَّدَه ( فيه اربعة أوجه :
أحدها : يعني أحصى عدده، قاله السدي.
الثاني : عددّ أنواع ماله، قاله مجاهد.
الثالث : لما يكفيه من الشين، قاله عكرمة.
الرابع : اتخذ ماله لمن يرثه من أولاده.
ويحتمل خامساً : أنه فاخر بعدده وكثرته.
) يَحْسَبُ أَنّ مالَه أَخْلَدَهُ ( فيه وجهان :
أحدهما : يزيد في عمره، قال عكرمة.
الثاني : يمنعه من الموت، قال السدي.
ويحتمل ثالثاً : ينفعه بعد موته.
) كَلاَّ لَيُنبَذَنَّ في الحُطَمَةِ ( وفيها ثلاثة أوجه :
أحدها : أنه اسم باب من أبواب جهنم، قاله ابن واقد، وقال الكلبي هو الباب السادس.
الثاني : أنه اسم درك من أدراك جهنم، وهو الدرك الرابع، قاله الضحاك.
الثالث : أنه اسم من أسماء جهنم، قاله ابن زيد.
وفي تسميتها بذلك وجهان :


الصفحة التالية
Icon