صفحة رقم ٦٩
اُي يقصد قصد الجنة المغلة.
الخامس : على فقر، قاله الحسن.
السادس : على حرص، قاله سفيان.
السابع : على قدرة، قاله ابن عباس.
الثامن : على غضب، قاله السدي.
التاسع : أن القرية تسمى حرداً، قاله السدي.
وفي قوله :( قادرين ) ثلاثة أوجه :
أحدها : يعني قادرين على المساكين، قاله الشعبي.
الثاني : قادرين على جنتهم عند أنفسهم، قاله قتادة.
الثالث : أن موافاتهم إلى جنتهم في الوقت الذي قدروه، قاله ابن بحر.
ويحتمل رابعاً : أن القادر المطاع بالمال والأعوان، فإذا ذهب ماله تفرق أعوانه فعُصيَ وعجز.
) فلمّا رأوْها قالوا إنا لَضالُّون ( أي أنهم لما رأوا أرض الجنة لا ثمرة فيها ولا شجر قالوا إنا ضالون الطريق وأخطأنا مكان جنتنا، ثم استرجعوا فقالوا :
) بل نحن محرومون ( أي حُرمنا خير جنتنا، قال قتادة : معناه جوزينا فحُرمنا.
) قال أَوْسَطُهم ( فيه ثلاثة أوجه :
أحدها : يعني أعدلهم، قاله ابن عباس.
الثاني : خيرهم، قاله قتادة.
الثالث : أعقلهم، قاله ابن بحر.
) أَلَمْ أقُل لكم لولا تُسَبَّحونَ ( فيه ثلاثة أوجه :
أحدها : لولا تستثنون عند قولهم ( ليصرمنها مصبحين )، قاله ابن جريج.
الثاني : أن التسبيح هو الاستثناء، لأن المراد بالاستثناء ذكر اللَّه، وهو موجود من التسبيح.
الثالث : أن تذكروا نعمة اللَّه عليكم فتؤدوا حقه من أموالكم.
( القلم :( ٣٤ - ٤١ ) إن للمتقين عند.....
" إن للمتقين عند ربهم جنات النعيم أفنجعل المسلمين كالمجرمين ما لكم كيف تحكمون أم لكم كتاب فيه تدرسون إن لكم فيه لما تخيرون أم لكم أيمان


الصفحة التالية
Icon