" من أحب أن ينظر إلى الشيطان فليبظر إلى نبتل!وكان ياتي رسول الله ﷺ يتحدث إليه ثم ينقل حديثه إلى المنافقين، وهو الذي قال : إنما محمد أذن " وعباد بن حنيف أخو سهل وعمروبن خذام وعبد الله بن نبتل وبحزج وهو ممن كان بنى مسجد الضرار وكذا جارية بن عامر
٤٠
ابن العطاف وابنه زيد وخذام بن خالد وهو الذي أخرج مسجد الضرار من داره ومربع بن قيظي وهو الذي قال لرسول الله هلى الله عليه وسلم وهوعامد إلى أحد : لا أحل لك يا محمد إن كنت نبياًأن تمر في حائطي!فابتدره المسلمون ليقتلوه فنهاهم النبي ﷺ وقال "هذا الأعمى أعمى القلب أعمى البصر" وأخوه أوس بن قيظي وهو الذي قال يوم الخندق " إن بيوتنا عروة " وحاطب بن أمية بن رافع وكان شيخاً جسيماً قد عسى في الجاهلية وكان ابنه يزيد من خيار السلمين، قتل رضى الله عنه يوم أحد فقال أبوه لمن بشره بالجنة : عررتم والله هذا المسكين من نفسه!وبشير بن أبيرق أبو طعيمة.
وفي نسخة : طعمة، وهوسارق الدرعين الذي أنزل الله فيه ﴿ولا تجادل عن الذين يختانون أنفسهم﴾ [النساء : ١٠٧] وقزمان حليف لهم أجاد يوم أحد القتال ومان رسول الله ﷺ :"إنه من أهل النار، فجرح فبشر بالجنة فقال : واللهما قاتلت إلاحمية لقومي!فلمااشتدتبه الجراحة قطع رواهش يده فمات ".
٤١
ومن الخزرج رافع بن وديعه وزيد بن عمرو وعمرو بن قيس وقيس بن عمرو بن سهل والجد بن قيس وهو الذي قال :" ائذن لي ولاتفتني " وعبد الله بن أبي رأس المنافقين وإليه كانوا يجتمعون وهو القائل ﴿ليخرجن الأعجز منها الأذل﴾ [المنافقون : ٨] وفيه وفي وديعة العوفي ومالك بن أبي فوقل وسويد وداعس وهم من رهطة نزل ﴿ألم إلى الذين نافقوا يقولون لإخوانهم الذين كفروا من أهل الكتاب﴾ [لاحشر : ١١]ىلاية حكاية لما كانوا يدسونه إلى بني الضير إذ حاصرهم رسول الله صالى الله عليه وسلم فصدق الله وكذبوا.
٤٢


الصفحة التالية
Icon