الناس} أي كلهم ﴿ليوم﴾ أي يدانون فيه ﴿لا ريب فيه﴾ ثم عللوا نفي الريب بقولهم ـ عادلين عن الخطاب آتين بالاسم الأعظم لأن المقام للجلال ـ :﴿إن الله﴾ أي المحيط بصفات الكمال ﴿لا يخلف﴾ ولما كان نفي الخلف في زمن الوعد ومكانه أبلغ من نفي خلافه نفسه عبر بالمفعال فقال :﴿الميعاد﴾ وقال الحرالي : هو مفعال من الوعد، وصيغ لمعنى تكرره ودوامه، والوعد العهد في الخير أ انتهى.