هي أعظم الجرائم، وأشار تعالى إلى عظيم جرأتهم وعراقتهم في السفه بقوله عاطفاً على ﴿وعدنا﴾ ﴿وقال موسى﴾ أي لما واعدناه ﴿لأخيه﴾ ثم بينه تصريحاً باسمه فقال :﴿هارون أخلفني﴾ أي كن خليفي فيهم تفعل ما كنت افعل، وأكد الارتسام بما يجده له بقوله :﴿في قومي﴾
١٠٧


الصفحة التالية
Icon