لسؤال بقوله :﴿قال رب﴾ أي أيها المحسن إليَّ ﴿اغفر لي﴾ أي ما حملني عليه الغضب لك من إيقاعي باخي ﴿ولأخي﴾ أي في كونه لما يبلغ ما كنت أريده منه من جهادهم ولما دعا بمحو التقصير، أتبعه الإكرام فقال :﴿ولأخي﴾ أي في كونه لما يبلغ ما كنت أريده منه من جهادهم ولما بمحو التقصير، أتبعه الإكرام فقال :﴿وأدخلنا﴾ أي أنا واخي وكل من انتظم معنا ﴿في رحمتك﴾ لتكون غامرة لنا محيطة بنا ؛ ولما كان التقدير : فانت خير
١١٥
جزء : ٣ رقم الصفحة : ١١٣
الغامرين، عطف عليه ﴿وأنت أرحم الرحمين*﴾ أي لأنك تنعم بما لا يحصره الجد ولا يحصيه العد من غير نفع يصل إليك ولا أذى يلحقك بفعل ذلك ولا تركه.
جزء : ٣ رقم الصفحة : ١١٣


الصفحة التالية
Icon