جزء : ٣ رقم الصفحة : ١٢٤
وفي آخرة فصول التوارة : دعا موسى عبد الله لبني إسرائيل قبل وفاته قال : أتى ربنا من سيناء وشرق لنا من جبل ساعير وظهر لنا من جبل - وفي نسخة : جبال فاران، معه ربوات الأطهار على يمينه، أعطاهم وحببهم إلى الشعوب وبارك على جميع اطهار - وهم يتبعون آثارك ويتناقلون كلماتك.
وفي نسخة بدل : معه ربوات الأطهار -إلى آخره : واتى من ربوات القدس بشريعة نوره من يمنه لهم، واصفى ايضاً شعباً فجيع خواصه في طاعتك وهم يقفون آثارك وسيتناقلون كلماتك انتهى.
فالذي ظهر من جبال فاران هو محمد ﷺ، لأنهم معترفون أنها مكة، ومهخ ربوات، أي جماعات الأطهار، وأمته حببت إلى الشعوب، لأن كلاَّ من فريقي أهل الكتاب يقدمهم على الفريق الآخر، ولم يقبل أحد جميع كلام موسى عليه السلام
١٢٦


الصفحة التالية
Icon