ولا يدخل ولد الزنا إلى بيت الرب، ولا يدخل نسلهما من بعدهما إلى عشرة أحقاب، لأنهم اكتروا بلعام بن بعور من فتورام من وقلب الله لعنة إلى الدعاء، لأن الله ربكم أحبكم، فلا تريدون لهم الخير أيام حياتكم لا تدفعوا الأدومي عنكم لأنه أخوكم، ولا تعبدوا المصري أيضاً لأنكم كنتم سكاناً بأرض مصر، وإن كان في معسكركم رجل أصابته جنانة، يخرج خارج العسكر، ولا يجلس بين أصحابه في العسكر، وليكن لكم موضع معروف خارج العسكر تخرجون إليه الخلاء، ويكون على سلاحكم وتد من حديد، فإذا جلستم للخلاء احفروا موضعاً للخلاء وغطوا رجيعكم، لأن الله ربكم معكم في العسكر لينقذكم ويدفع عنكم عنكم ولا يصحبكم ؛ ثم قال : وإن سكن أخوان جميعاً ومات أحدهما ولم يخلف ولداً، لئلا يبيد اسمه من بني إسرائيل، وإن لم يعجب الرجل أن يتزوج امرأة أخيه، ترتفع امرأة اخيه إلى المشيخة فيدعونه، فإن ثبت على قوله تتقدم إليه المرأة بين يدي المشيخة وتخلع خفيه من قدميه وتبصق في وجهه وتقول : كذلك يصنع بالرجل الذي لا يحب أن يبني بيتاً لأخيه، ويدعي اسمه بين بني إسرائيل : صاحب خلع الخفين، وإن شاجر الرجل صاحبه فدنت امرأة أحدهما لتخلص زوجها من الذي يقاتله، فتمد يدها إلى مذاكير الرجل، يقطع يدها ولا يشفق عليهما ولا يترحم -انتهى.
وكل هذه الآصار على النصارى أيضاً ما لم يرد في الإنجيل نسخها.
جزء : ٣ رقم الصفحة : ١٢٤


الصفحة التالية
Icon