قادراً، ومن كان عاجزاً نوع عجز كان مربوباً، وكان للتنبيه بالخطاب ما ليس له بالغيبة ؛ أتبع ذلك في إسلوبه تعجيباً آخر منهم أشد من الأول، وذلك أن معبوداتهم التي أشركوا بها كما أنها لا تفعل من تلقاء أنفسها، لا تفعله عند دعاء الداعي ولا تهتدي إليه فقال تعالى ﴿وإن تدعوهم﴾ أي وإن تدعوا أيها المشركون أصنامكم دعاء مستمراً متجدداً
١٦٩


الصفحة التالية
Icon