مقتضياً لإثبات عزة الله وحكمته على سبيل التأكد إعلاماً بأن صفات الكمال ثابتة له دائماً، فهو ينصر من صبر واتقى بعزته، ويحكم أمره على أتم وجه بحكمته، هذا فعله دائماً كما فعل في هذه الغزوة فلذلك قال معللاً لما قبله مؤكداً :﴿إن الله﴾ أي الملك الأعظم ﴿عزيز﴾ أي هو في غاية الامتناع والقهر لمن يريد قهره أزلاً وأبد.
جزء : ٣ رقم الصفحة : ١٩١


الصفحة التالية
Icon