﴿ويثبت به﴾ أي بالربط بالمطر ﴿الأقدام*﴾ أي لعدم الخوف فإن الخائف لا تثبت قدمه في المكان الذي يقف به، بل تصير رجله تنتقل من غير اختيار أو بتلبيد الرمل ولما ذكر حكمه الإمداد وما تبعه من الآثار المثبتة للقلوب والإقدام، ذكر ما أمربه المدد من التثبيت بالقول والفعل فقال :﴿إذ﴾ بدلاً ثالثاً من ﴿إذ يعدكم﴾ أو ظرفاً ليثبت ﴿يوحي ربك﴾ أي المحسن إليك بجميع ذلك ﴿إلى الملائكة﴾ وبين النصر منه لا من المدد بقوله :﴿أني معكم﴾ أي ومن كنت معه كان ظافراً بجميع مأموله ﴿فثبتوا﴾ أي
١٩٣
جزء : ٣ رقم الصفحة : ١٩١


الصفحة التالية
Icon