بضده أولى فيكون المراد ان المعلق.
جزء : ٣ رقم الصفحة : ١٩٩
وهو الثاني - موجود دائماً مثل قول عمر رضي الله عنه : نعم العبد صهيب رضي الله عنه! لو لم يخف الله لم يعصه، فالمراد هنا على هذا أنهم إذا كانوا يتولون مع الإسماع والإجابة، فتوالهم مع عدمهما أولى - نبه على ذلك الرازي، ويحتمل أن يكون على بابها من أن الجزءين بعدها منفيان، وانتفاء التولي إنما يكون خيراً إذا نشأ عن الإسماع المترتب على علم الخير فيهم، وأما عدمه لعدم إسماعهم الإسماع الموصوف لأنه لا خير فيهم فليس من الخير في شيء بل هو مخص، التولي المنفي عنهم ليس هو الموجود منهم، بل هو الناشئ عن الإسماع الموصوف فلا يناقض
٢٠٠


الصفحة التالية
Icon