قوله :
جزء : ٣ رقم الصفحة : ٣
﴿وهذا كتاب أنزلناه مبارك فاتبعوه﴾ [الأنعام : ١٥٥] واستطرد ممنه لما بعده إلى قوله في آخر السورة ﴿وهوالذي جعلكم خلائف الأرض﴾ [الأتعام : ١٦٥] وذكر ما يكون بع التكاليف، وهو الكتاب الإلهي، وذكر الأمر باتباعه كما امر في قوله ﴿وهذا كتاب أنزلناه مبارك فاتبعوه﴾ [الأنعام ١٥٥] - انتهى.
وقال شيخه الإمام أبو جعفر بن الزبير : لما قال تعالى ابتداء بالاعتبار {ألم يروا كم أهلكنا من قبلهم من قرن مكناهم في الأرض ما لم نمكن لكم وارسلنا السماء عليهم مدراراً وجعلنا


الصفحة التالية
Icon