العراض عنها العيش حتى صاروا بذلك محجوبين عن نظر معانيها وعما دعا إليه تعالى من الإعراض عنها فلم يحسبوا حساب ما وراءها ولما كان تركهم من رحمته سبحانه مؤبداًأسقط الجار ﴿فاليوم﴾ أي سبب عن ذلك أن في هذا اليوم ﴿ننساهم﴾ أى نتركهم ترك المنسي ﴿اكما﴾ فعلوا هم بأنفسهم بان ﴿نسوا﴾ أي تركوا ﴿لقاء يومهم
٣٨
هذا﴾
فلم يعدوا له عدته ﴿وما﴾ أي وكما ﴿كانوا﴾ أي جبلة وطبعاً ﴿ابآيتنا﴾ على ما لها من العظمة بنسبها إلينا ﴿يجحدون﴾ أي ينكورن وهم يعرفون حقيقتها لأنها في غاية الظهور
جزء : ٣ رقم الصفحة : ٣٧


الصفحة التالية
Icon