مع وجود الأول والتبديل لا يكون إلاّ برفع الأول ووضع غيره مكانه ؛ والتلقاء : جهة مقابلة الشيء، اتبعه بمجيئه بعده ؛ والمشيئة خاصة تكون سبباً مؤدياً إلى وقوع الشيء، ومرتباً له على وجه قد يمكن أن يقع خلافه، والإرادة نظيرها ؛ والعقل : العلم الغريزي الذي يمكن به الاستدلال بالشاهد على الغائب، ويجوز ان يكون ﴿ويعبدون﴾ حالاً من ﴿الذين لا يرجون لقاءنا﴾ أي قالوا ذلك
٤٢٦
جزء : ٣ رقم الصفحة : ٤٢٤
عابدين ﴿من دون الله﴾ أي الملك الأعلى الذي له جميع صفات الكمال الذي ثبت عندهم أن هذا القرآن كلامه لعجزهم عن معارضة شيء منه وهو ينهاهم عن عبادة غير وهم يعلمون قدرته على الضر والنفع.