الاية قبلها من نقله سبحانه لعباده من الضر إلى النعمة ومن سرعة تقلبهم فقال :﴿هو﴾ أي لا غيره ﴿الذي يسركم﴾ أي في كل وقت تسيرون فيه سيراً عظيماً لا تقدرون على الانفكاك عنه ﴿في البر والبحر﴾ أي بسبب لكم أسباباً توجب سيركم فيهما ويقدركم على ذلك ويهديكم من بين سائر الحيونات إلى ما فيه من أصصناف المنافع مع قدرته على إصابتكم في البر بالخسف وما بالخسف وما دونه وفي البحر بالغرق وما أشبهه.
جزء : ٣ رقم الصفحة : ٤٢٩