لكل فرد، فهو أنص من نفي المصدر، ولم يصف الملا من قومه هنا بالذين كفروا ووصفهم بذلك في سورة هود، إمالأنها صفة يقصد بها التقييد فلا يختل المعنى بإثباتها ولا نفيها، أو لأنهم أجابوه بذلك مرتين : إحدهما قبل أن يسلم أحد من أشرافهم، والثانية بعد أن أسلم بعضهم.
جزء : ٣ رقم الصفحة : ٤٨


الصفحة التالية
Icon