من النخل : الطويل الفتي، والجبار اسم من أسماء الله تعالى، والجبار : كل عات، وكل ما فات اليد، والعظيم القوي الطويل، والمتكبر الذي لا يرى لأحد عليه حقاً والمتجبر : الأسد، وجبار بالضم مخففاً : يوم الثلاثاء - لأن الله تعالى خلق المكروه فيه - كما في الصحيح، ومن الضعف : الجبار - بالضم مخففاً، وهو الهدر من الدماء والحروب وغيرها، وقد يكون من جبر الكسر، لأنه جبر به المهدر عنه وقوي به وأحسن إليه، وكل ما أفسد وأهلك فهو جبار - كأنه شبه بالجبيرة التي تفسد لإصلاح الكسر، والجبر : العبد - لضعفه واحتياجه إلى التقوية ؛ ومن الضعف أيضاً الجرب بالنسبة إلى من يحل به، وهو من القوة بالنسبة إلى نفسه، ومن الظهور والانتشار أيضاً، والجرباء : السماء - تشبيهاً بالأجرب، وأرض جرباء : مقحوطة ؛ والتربج : التجبر، والروبج : درهم صغير ؛ قال الزبيدي : وهو دخيل، ومادة " جبر " منها بخصوص ترتيبها تدور على النفع، وتارة تنظر إلى ما يلزمه من عدم الضر مثل الجبار بالضم مخففاً لما هدر، وتراة تنظر إلى ما يلزم النفع من التكبر والقهر.
جزء : ٤ رقم الصفحة : ٢١٠