ابن الشداخ أراد أن يفرقهم فقال شاعرهم :
دعونا قارة لا تذعرونا فنجفل مثل إجفال الظليم
فسموا القارة بهذا وكانوا رماة، وفي المثل : قد أنصف القارة من رماها.
والرقوة : فويق الدعص من الرمل، ويقال رقو، بلا هاء - كأنه لجمعه الكثير من الرمل، أو لجمعه من يطلب الإشراف على الأماكن البعيدة بالعلو عليه لترويح النفس - والله الموفق.
جزء : ٤ رقم الصفحة : ٤٥٣
٤٥٧