ولما قضوا علالة التحسر والتأسف والتضجر، رجعوا إلى إتمام ذلك الكلام فقالوا :﴿فأغويناكم﴾ أي أضللناهم واوقعانكم في الغي بسبب حقوق ذلك القول علينا، ثم عللوا ذلك بقولهم مؤكدين أيضاً لرد ما ادعاه الأتباع من أنه ما كا سبب إغوائهم إلا الرؤسائ :﴿إنا﴾ أي جميعاً ﴿كنا غاوين*﴾ أي في طبعنا الغواية، وهي العدول عن الطريق المثلى إلى المهالك.
٣٠٦


الصفحة التالية
Icon