وذكر البلاغ هو تنزيل الكتاب من الله وحكمه على العريق بالفسق بالهلاك مع الهادي الشفيق ولغيره بالنجاة بعد انسيابه في الفسق مع التكرر هو من ثمرات العزة والحكمة، فقد التحم هذا الآخر بذاك الأول التي تليها أحسن التئام فسبحان من جعله أشرف الكلام، لكونه صفة الملك العلام، منزلاً على خاتم الرسل الكرام، ورسول - الملك العلام - صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه وأهل بيته الكرام وسلم تسليماً كثيراً.
١٤٧
جزء : ٧ رقم الصفحة : ١٤٤