جزء : ٧ رقم الصفحة : ٢٤٤
ولما أخبرهم أنهم قالا عن غير تأمل أنكر عليهم ذلك موبخاً لهم دالاًّ على صحة ما أنكروه وفساد إنكارهم بقوله، مسبباً عن عجلتهم إلى الباطل، ﴿أفلم ينظروا﴾ أي بعين البصر والبصيرة ﴿إلى السماء﴾ أي المحيط بهم وبالأرض التي هم عليها.
ولما كان هذا اللفظ يطلق على كل ما علا من سقف وسحاب وغيره وإن كان ظاهراً في السقف المكوكب حققه بقوله :﴿فوقهم﴾ فإن غيرهم إنما هو فوق ناس منهم لا فوق الكل.