قال متى : والجمع الذي تقدمه والذي تبعوا صرخوا قائلين : أوصنا يا ابن داود مبارك الآتي باسم الرب، قال مرقس : ومباركة المملكة الآتية باسم الرب لأبينا داود أوصنا في العلاء، وقال لوقا : وكان لما قرب من منحدر جبل الزيتون بدأ جمع الملأ والتلاميذ يفرحون ويسبحون الله ويمجدونه بجميع الأصوات من أجل القوات التي نظروا قائلين : تبارك الملك الآتي باسم الرب والسلامة في السماء والمجد في العلا، وقوم نم الفريسيين من بين الجمع قالوا له : ما معلم انتهر تلاميذك، فقال لهم : إن سكت التلاميذ نطقت الحجارة، فلما قرب نظر المدينة وبكى عليها وقال : لو علمت في هذا اليوم ما لك فيه من السلامة، فأما الآن فإنه قد خفي عن عينيك، وسوف تأتي أيام تلقى أعداؤك معلمك ويحيطون بك ويضيقون عليك من كل
٤٦٨
موضع ويقتلونك وبنيك فيك ولا يتركوا فيك حجراً، وقال متى : فلما دخل إلى يروشليم ارتجت المدينة كلها قائلين : من هذا ؟ فقال الجمع : هذا يسوع النبي الضي هو من ناصرة الجليل، فدخل يسوع إلى هيكل الله وأخرج جميع الذين يبيعون ويشترون في الهيكل وقلب موائد الصيارف وكراسي باعة الحمام وقال لهم : مكتوب أن بيتي بيت الصلاة يدعى، وأنتم جعلتموه مغارة للصوص.
جزء : ٧ رقم الصفحة : ٤٦٠


الصفحة التالية
Icon