القلبية وحسياً في الآخرة بسبب العمل ﴿تمشون به﴾ أي مجازاً في الأولى بالتوفيق للعمل، وحقيقة في الآخرة بسبب العمل.
جزء : ٧ رقم الصفحة : ٤٦٨
ولما كان الإنسان لا يخلو من نقصان، فلا يبلغ جميع ما يحق للرحمن، قال :﴿ويغفر لكم﴾ أي ما فرط منكم من سهو وعمد وهزل وجد.
ولما قرر سبحانه وذلك، أتبعه التعريف بأن الغفران وما يتبعه صفة له شاملة لمن يريده فقال :﴿والله﴾ أي المحيط بجميع صفات الكمال والعظمة والكبرياء ﴿غفور﴾ أي بليغ المحو للذنب عيناً وأثراً ﴿رحيم *﴾ أي بليغ الإكرام لمن يغفر له ويوفقه للعمل بما يرضيه.
٤٧٠


الصفحة التالية
Icon