" صفحة رقم ١٠٩ "
المرسلات :( ٢ ) فالعاصفات عصفا
) فالعاصفات عصفا ( يعني الرياح الشديدات الهبوب.
المرسلات :( ٣ ) والناشرات نشرا
) والناشرات نشرا ( يعني الرياح اللينة وقال أبو صالح هي المطرق. قال الحسن : هي الرياح يرسلها الله نشراً بين يدي رحمته اقسم الله بالرياح ثلاث مرات، مقاتل : هم الملائكة ينشرون الكتب.
المرسلات :( ٤ ) فالفارقات فرقا
) فالفارقات فرقا ( قال ابن عباس وأبو صالح ومجاهد والضحاك : يعني الملائكة التي تفرّق بين الحقّ والباطل، وقال قتادة والحسن وابن كيسان : يعني آي القرآن فرّقت بين الحلال والحرام، وقيل : يعني السحابات الماطرة تشبيهاً بالناقة الفارق، وهي الحامل التي تجزع حين تضع، ونوق فراق.
المرسلات :( ٥ ) فالملقيات ذكرا
) فالملقيات ذكرا ( يعني الملائكة التي تنزل بالوحي نظيره قوله سبحانه :) تنزل الملائكة والروح ٢ )
المرسلات :( ٦ ) عذرا أو نذرا
) عُذراً أو نذراً ( يعني الأعذار والإنذار واختلف القرّاء فيهما فخففهما الأعمش وأبو عمرو وحمزة والكسائي واختاره أبو عبيد قال : لأنهما في موضع مصدرين أنما هو الأعذار والإنذار وليس بجمع فيثقّلا، وثقلهما الحسن، وهي رواية الأعشى والجعفي عن أبي بكر عن عاصم، والوليد عن أهل الشام، وروح عن يعقوب الياقوت بتثقيل النذر وتخفيف العذر وهما لغتان، وقرأ إبراهيم التيمي وقتادة ) عذراً ونذراً ( بالواو العاطفة ولم يجعلا ألف بينهما.
المرسلات :( ٧ - ٨ ) إنما توعدون لواقع
) إنّما توعدون لواقع فإذا النجوم طُمست ( محي نورها،
المرسلات :( ٩ ) وإذا السماء فرجت
) وإذا السماء فرجت ( شقت
المرسلات :( ١٠ ) وإذا الجبال نسفت
) وإذا الجبال نسفت ( قلعت من أماكنها،
المرسلات :( ١١ ) وإذا الرسل أقتت
) وإذا الرُّسُل أُقّتت ( جمعت لميقات يوم معلوم، واختلف القراء فيه فقرأ أبو عمرو ) وُقّتت ( بالواو وتشديد القاف وعلى الأصل، وقرأ أبو جعفر بالواو والتخفيف، وقرأ عيسى بن عمر الثقفي : اقتت بالألف وتخفيف القاف، وقرأ الآخرون بالألف والتشديد وهي اختيار أبي عبيد وأبي حاتم، والعرب تعاقب بين الواو والهمزة كقولهم وكّدت واكّرت وورّخت الكتاب وأرّخته وودّشت من القوم وأرّشت ووشاح وأشاح وأكاف ووكاف ووسادة وأسادة، وقال النخعي : رعدت.
المرسلات :( ١٢ ) لأي يوم أجلت
) لأي يوم أجّلت ( أي وقتت من الأجل وقيل : أخّرت
المرسلات :( ١٣ - ١٦ ) ليوم الفصل
) ليوم الفصل ( ) وما أدرياك ما يوم الفصل ( ) ويّل يومئذ للمكذّبين ( ) ألم نهلك الأولين ( من الأمم المكذّبين في قديم الدهر
المرسلات :( ١٧ ) ثم نتبعهم الآخرين
) ثم نُتبعُهُم الآخرين ( السالكين سبيلهم في الكفر والتكذيب، وقرأ الأعرج نتبعهم بالجزم وقرأ ابن مسعود سنتبعهم.
المرسلات :( ١٨ - ٢٢ ) كذلك نفعل بالمجرمين
كذلك نفعل بالمجرمين ( ) ويلٌ يومئذ للمكذّبين ( ) ألم نخلقكم من ماء مهين ( ) فجعلناه في قرار مكين ( ) إلى قدر معلوم ( وهو وقت الولادة
المرسلات :( ٢٣ ) فقدرنا فنعم القادرون
) فقدّرنا ( قرأ عليّ والحسن


الصفحة التالية
Icon