" صفحة رقم ٢٤٦ "
العلق :( ٦ ) كلا إن الإنسان.....
) كَلاَّ إِنَّ الاْنسَانَ لَيَطْغَى ( ليتجاوز حدّه ويستكبر على ربّه
العلق :( ٧ ) أن رآه استغنى
) أَنْ رَآهُ اسْتَغْنَى ( قال الكلبي : يرتفع من منزلة إلى منزلة في اللباس والطعام وغيرهما، وكان رسول اللّه ( ﷺ ) يقول :( أعوذ بك من فقر يُنسي ومن غنى يُطغي ).
العلق :( ٨ ) إن إلى ربك.....
) إِنَّ إِلَى رَبِّكَ الرُّجْعَى ( المرجع في الآخرة
العلق :( ٩ - ١٠ ) أرأيت الذي ينهى
) أَرَأَيْتَ الَّذِي يَنْهَى ( ) عَبْداً إِذَا صَلَّى ( نزلت في أبي جهل لعنه اللّه نهى النبيّ ( ﷺ ) عن الصلاة حتى فرضت عليه.
أخبرنا عبد اللّه بن حامد فقال : أخبرنا أحمد بن عبد اللّه قال : حدّثنا محمد بن عبد اللّه ابن يعقوب بن إبراهيم الدورقي قال : حدّثنا معمر بن سليمان عن أبيه قال : حدّثنا نعيم بن أبي مهند عن أبي حازم عن أبي هريرة قال : قال أبو جهل : هل يعفر محمد وجهه بين أظهركم ؟
قالوا : نعم، قال : فو الذي يحلف به لئن رأيته يفعل ذلك لأطأن رقبته.
قال فما ( فجأهم ) منه إلاّ يتقي بيديه وينكص على عقبيه، قال : فقالوا له : ما ذاك يا أبا الحكم ؟ قال : إن بيني وبينه خندقاً من نار وهؤلاً وأجنحة، ( فقال رسول الله ( ﷺ ) لو دنا مني لاختطفته الملائكة عضواً عضواً ) فأنزل اللّه سبحانه ) أَرَأَيْتَ الَّذِي يَنْهَى عَبْداً إِذَا صَلَّى }
العلق :( ١١ - ١٣ ) أرأيت إن كان.....
) أَرَأَيْتَ إِنْ كَانَ عَلَى الْهُدَى أَوْ أَمَرَ بِالتَّقْوَى أَرَأَيْتَ إِنْ كَذَّبَ ( أبو جهل لعنه اللّه ) وَتَوَلَّى }
العلق :( ١٤ - ١٥ ) ألم يعلم بأن.....
) أَلَمْ يَعْلَمْ بِأَنَّ اللهَ يَرَى كَلاَّ لَئِنْ لَمْ يَنْتَهِ لَنَسْفَعا بِالنَّاصِيَةِ ( لنأخذن بمقدم رأسه فَلَنُذِلَّنّهُ، ثم قال على البدل :
العلق :( ١٦ ) ناصية كاذبة خاطئة
) نَاصِيَة كَاذِبَة خَاطِئَة (.
قال ابن عباس : لمّا نهى أبو جهل رسول اللّه ( ﷺ ) عن الصلاة انتهرهُ رسول اللّه ( ﷺ ) وقال أبو جهل : أتُهدّدني ؟ فواللّه لأملأن عليك إن شِئت هذا خيلا جرداً أو رجالا مرداً، فأنزل اللّه سبحانه
العلق :( ١٧ ) فليدع ناديه
) فَلْيَدْعُ نَادِيَه ( أي قومه
العلق :( ١٨ ) سندع الزبانية
) سَنَدْعُ الزَّبَانِيَةَ ( قال النبي ( ﷺ ) ( لأخذته الزبانية عياناً ).
العلق :( ١٩ ) كلا لا تطعه.....
) كَلاَّ لاَ تُطِعْهُ وَاسْجُدْ وَاقْتَرِبْ ( وصلّ واقترب من اللّه سبحانه وتعالى.


الصفحة التالية
Icon