" صفحة رقم ٣٣ "
كقوله : ذي السلطان إذا أراد الاستخفاف ببعض من بين يديه، واهانته لبعض أعوانه، خذ بيده فاقمه، واعتمد ابن جرير هذا التأويل.
الحاقة :( ٤٦ ) ثم لقطعنا منه.....
) ثمّ لقطعنا منه الوتين ( نياط القلب، عن ابن عباس وأكثر الناس، وقال قتادة : حبل القلب، وقال مجاهد : الحبل الذي في الظهر. وقيل : هو عرق بين العلباء والحلقوم.
الحاقة :( ٤٧ ) فما منكم من.....
) فما منكم من أحّد عنهُ حاجزين ( مانعين يحجزوننا عن عقوبته وما نفعله به وإنّما جمع وهو فعل واحد رداً على معناه كقوله :) لا نفرق بين أحد من رسله (، وقال ( عليه السلام ) :( لم تحل الغنائم لأحدسود الرؤوس ( ممّن ) قبلكم ) لفظه واحد ومعناه الجميع.
الحاقة :( ٤٨ - ٥٠ ) وإنه لتذكرة للمتقين
) وإنّه ( يعني القرآن ) تذكرة للمتّقين وإنّا لنعلم إنّ منكم مكذّبين وإنّه لحسرة على الكافرين ( إذا رأوا ثواب متبابعيه وقد خالفوه.
الحاقة :( ٥١ ) وإنه لحق اليقين
) وإنّه لحق اليقين ( إضافه إلى نفسه لاختلاف اللفظين
الحاقة :( ٥٢ ) فسبح باسم ربك.....
) فسبّح باسم ربّك العظيم ( الذي كلّ شيء في جنب عظمته صغير.


الصفحة التالية
Icon