" صفحة رقم ٣٨ "
أقربائه الأقربين ) التي تُؤيه ( مجاهد قبيلته
المعارج :( ١٤ ) ومن في الأرض.....
) ومَنْ في الأرض جميعاً ثمّ يُنجيه ( ذلك الفداء من عذاب الله سبحانه
المعارج :( ١٥ ) كلا إنها لظى
) كلا ( ليس كذلك لا يُنجيه من عذاب الله شيء.
ثمّ ابتدأ فقال :) إنّها لظى ( وقيل : معناه حقّا إنّها لظى، فيكون متّصلا ولظى اسم من أسماء جهنّم، ولذلك لم يجر، وقيل : هي الدركة الثانية سمّيت بذلك لأنّها تتلظى، قال الله تعالى :) فأنذرتكم نارا تلظى ٢ )
المعارج :( ١٦ ) نزاعة للشوى
) نزّاعة ( قراءة العامة بالرفع على نعت اللظى، وروى حفص عن عاصم بالنصب على الحال والقطع ) للشوى ( قال الكلبي : لأمر الرأس بأكل الدماغ، ثمّ يعود الدماغ كما كان، ثمّ يعود لأكله فذلك دائها، وهي رواية أبي ظبيان عن ابن عباس، عطيّة عنه : يعني الجلود والهام، سعيد بن جبير عنه : للعصب والعقب، مجاهد : لجلود الرأس، ودليل هذا التأويل قول كثير عزّة :
لأصبحت هدتك الحوادث هذه
لها فشواة الرأس باد قتيرها
إبراهيم بن مهاجر : اللحم دون العظم، الهام يحرق كل شيء منه ويبقى فؤاده نصيحاً، أبو صالح : للحم الساق، ثابت البناني : لمكارم وجهه، قتادة : لمكارم خلقه وأطرافه، أبو العالية : لمحاسن وجهه، يمان : خلاّعة للأطراف، مرة : للأعضاء، ابن زيد : لأذاب العظام، الضحّاك : تبري اللحم والجلد عن العظم حتّى لا تترك منه شيئاً، الكسائي : للمفاصل، ابن جرير : الشوى جمع شواة وهي من جوارح الإنسان ما لم يكن مقتلا يقال : رمى فاشوى إذا لم يصب مقتلا، وقال بعض الأئمة : هي القوائم والجلود، قال امرؤ القيس :
سليم الشظى عبل الشوى شنج النسا
وقال الأعشى :
قالت قتيلة ماله قد جلّلت شيباً شواته
المعارج :( ١٧ ) تدعو من أدبر.....
) تدعوا ( إلى نفسها ) من أدبر ( عن الإيمان ) وتولّى ( عن الحق فتقول إليّ إليّ.
قال ابن عباس : تدعوا الكافرين والمنافقين بأسمائهم بلسان فصيح، ثمّ تلتقطهم كما تلتقط الطير الحب، وقال تغلب : تدعوا أي تهلك يقول العرف : دعاك الله أي أهلكك الله، وقال الخليل : إنه ليس كالدعاء تعالوا ولكن دعوتها إياهم تمكّنها من تعذيبهم وفعلها بهم ما تفعل.
المعارج :( ١٨ ) وجمع فأوعى
) وجمع ( المال ) فأوعى ( أمسك ولم يود حقّ الله منه.


الصفحة التالية
Icon