" صفحة رقم ٢٥ "
أبو عبيدة : هو مفعللة من القنطار مثل قولك ألف مؤلَّف.
) من الذهب والفضَّة ( : قيل سُمَّي الذهب ذهباً ؛ لأنه يذهب ولا يبقى، والفضَّة ؛ لأنَّه تنفض أي تفرق.
) والخيل المسومة ( : الخيل جمع هو لا واحد له من لفظه. واحدهُ ( فرس ) كالقوم والنساء والرهط والجيش ونحوها. واختلف العلماء في معنى ( المسومة ) فقال مجاهد، وسعيد بن جبير، والربيع : هي الراعية.
ومثله روى عطيَّة عن ابن عباس والحسن : هي المرعيّة يُقال : سامت الخيل يسوم سوماً، فهي سائمة، وأسمتها أنا إذا تركتها لذلك فهي مسامة، وسوَّمتها تسويماً فهي مسوَّمة. قال اللّه :) فيه تسيمون (.
وفيهُ قول الأخطل :
مثل ابن بزعة أو كآخر مثله
أولى لك ابن مسيمة الاجال
يعني : ابن الابل.
حبيب بن أبي ثابت، وابن أبي نجيع عن مجاهد : المطهَّمة الحسان ليث عنها المصوَّرة، وعن عكرمة : تسويمها حسنها.
السدَّي : هي الرايعة، وكلها بمعنى واحد.
أبو عبيدة، والحسن، والاخفش، والقتيبيَّ : المعلَّمة. ومثلهُ روى الوالبي عن ابن عباس.
قتادة : شيباتها وألوآنها، المؤرَّج المكويَّة، المبرد : المعرفة في البلدان.
ابن كيسان : اليحلق وكلها قد قسارية وأصلها من السومة، والمسيما وهي العلامة. يُقال : سومت الخيل تسويماً إذا علمتها. قال اللّه تعالى :) بخمسة الآف مِنَ الملائكة مسوّمين (.
قال النابغة في صفة الخيل :
بسمر كالقداح مسوَّمات
عليها معشر اشبها جنَّ
وقال الأعشى :
وفرسان الحفاظ بكل ثغر
يقودون المسوَّمة العرابا