" صفحة رقم ٢٨ "
وعن خباب بن الارث قال : قال رسول اللَّه ( ﷺ ) ( الخيل ثلاثة ؛ فرس للرحمن، وفرس للأنسان، وفرس للشيطان ؛ فأمّا فرس الرحمن فما اتخذ في سبيل اللَّه، وقتل عليه أعداء اللَّه، وأما فرس الإنسان فما استبطن ويحمل عليه، واما فرس الشيطان فما روهب ورُهن عليه وقومِر عليه ).
) والأنعام ( : جمع نعم وهي الابل والبقر والغنم، جمعٌ لا واحد له من لفظه.
) والحرث ( : يعني الزرع.
) ذلك ( : الذي ذكرت.
) متاع الحياوة الدُّنيا ( : لا عتاد المعاد والعقبى.
) واللَّه عندهُ حُسْنَ المآب ( : أي المرجع مفعل من أب، يؤوب أوباً مثل المتاب.
زيد بن أسلم عن أبيه قال : سمعتُ عبد اللَّه بن الأرقم وهو يقول لعمر ( رضي الله عنه ) : يا أمير المؤمنين إنّ عندنا حلية من حلية جلود وآنية من ذهب وفضّة فما رأيك فيها. فقال عمر : إذا رأيتني فارغاً فائتني، فقال : يا أمير المؤمنين إنَّك اليوم فارغٌ. قال : فما نطلق معهُ، فجيء بالمال. فقال : أبسطهُ قطعاً، فبسط ثم جيء بذلك المال وصبَّ عليه ثم قال :( اللهم إنَّك ذكرتَ هذه المال فقلت :) زُينَ للناس حب الشهوات من النساء والبنين والقناطير المقنطرة من الذهب والفضة ( ثم قلت ) لكي لا تأسوا على ما فاتكم ولا تفرحوا بما آتاكم ( اللهم إنا لا نستطيع أنْ لا نفرح بما آتينا، اللهم انفقهُ في حق، وأعوذ بك منهُ، قال : فأتى بابن له يحمله، يقال له عبد الرحمن، فقال : يا أبه هب لي خاتماً.
قال : إذهب إلى أمك تسقيك سويقاً، فلم يعطهِ شيئاً.
( ) قُلْ أَؤُنَبِّئُكُمْ بِخَيْرٍ مِّن ذاَلِكُمْ لِلَّذِينَ اتَّقَوْاْ عِندَ رَبِّهِمْ جَنَّاتٌ تَجْرِى مِن تَحْتِهَا الاَْنْهَارُ خَاالِدِينَ فِيهَا وَأَزْوَاجٌ مُّطَهَّرَةٌ وَرِضْوَانٌ مِّنَ اللَّهِ وَاللَّهُ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ الَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَآ إِنَّنَآ ءَامَنَّا فَاغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ الصَّابِرِينَ وَالصَّادِقِينَ وَالْقَانِتِينَ وَالْمُنفِقِينَ وَالْمُسْتَغْفِرِينَ بِالاَْسْحَارِ شَهِدَ اللَّهُ أَنَّهُ لاَ إِلَاهَ إِلاَّ هُوَ وَالْمَلَائِكَةُ وَأُوْلُواْ الْعِلْمِ قَآئِمَاً بِالْقِسْطِ لاَ إِلَاهَ إِلاَّ هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ إِنَّ الدِّينَ عِندَ اللَّهِ الإِسْلَامُ وَمَا اخْتَلَفَ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ إِلاَّ مِن بَعْدِ مَا جَآءَهُمُ الْعِلْمُ بَغْيًا بَيْنَهُمْ وَمَن يَكْفُرْ بِآيَاتِ اللَّهِ فَإِنَّ اللَّهِ سَرِيعُ الْحِسَابِ فَإنْ حَآجُّوكَ فَقُلْ أَسْلَمْتُ وَجْهِىَ للَّهِ وَمَن