" صفحة رقم ٦٩ "
إنّ المسيح يقتل المسيخا
) عيسى ابن مريم وجيهاً ( : نصب على الحال، أي شريفاً ( ذا جاه وقدر ).
) في الدنيا و الآخرة ومن المقربين ( إلى ثواب اللّه
آل عمران :( ٤٦ ) ويكلم الناس في.....
) ويكلّمُ النّاس في المهد ( صغيراً قبل ( أوان ) الكلام.
روى ابن أبي ( نجيح ) عن مجاهد قال : قالت مريم ( عليها السلام ) : كنتُ إذا خلوت أنا وعيسى حدّثني وحدثته. فإذا شغلني عنه إنسان سبّح في بطني وأنا أسمع.
) وكَهْلاً ( : قال مقاتل : يعني إذا اجتمع قبل أن يرفع إلى السماء.
وقال الحسن بن الفضل :( كهلاً ) بعد نزوله من السماء.
وقال ابن كيسان : أخبرهما أنّهُ يبقى حتّى يكتهل.
وقيل :) يُكلّمُ النّاس في المهد ( : صبيّاً وكهلاً نبيّاً ( ولم يتكلّم في المهد من الأنبياء ) إلاّ عيسى ( عليه السلام )، فكلامه في المهد معجزة وفي الكهولة دعوة.
وقال مجاهد :) وكهلاً ( أي عظيماً والعرب تمدح بالكهولة لأنّها أعظم ؟ على في احتناك السنّ، واستحكام العقل، وجودة الرأي والتجربة.
) ومن الصالحين ( أي فهو من العباد الصالحين.
آل عمران :( ٤٧ ) قالت رب أنى.....
) قالت ربِّ ( يا سيّدي بقولها لجبرئيل ) أنّى يكون لي ولدٌ ولم يمسسني بشر ( يعني رجل.
) قال كذلك الله ( : كما تقولين يا مريم ولكن اللّه ) يخلق ما يشاء إذا قضى أمرا ( ) فإنمّا يقولُ لهُ كُنْ فيكون ( : كما يريد.
قال بعض أهل المعاني : ذكر القول ههنا بيان وزيادة إلى ذكره ليتعارف النّاس به سرعة كون الشيء فيما بينهم.
وقال آخرون : هذا وقع على الموجود في علمه وإرادته وتحت قدرته وإن كان معدوماً في ذاته.