" صفحة رقم ٢٢٥ "
نهيتك قال : يارب أطعمتني حواء، قال : لحواء لم أطعمتيه قالت : أخبرتني الحيّة، قال للحيّة : لِمَ أمرتيها ؟ قالت : أمرني ( إبليس ) فقال الله عزّ وجلّ : أمّا إنّكِ ياحوّاء فكما أدميت الشجرة ( فسأُدميكِ )، وأمّا أنتِ ياحيّة فاقطع قوائمك فتمشين جهتيّ الماء على وجهك وسيندفع رأسك من لقيك، وأمّا أنتَ يا إبليس فملعون مدحور.
الأعراف :( ٢٣ ) قالا ربنا ظلمنا.....
) قالا ربّنا ظلمنا أنفسنا ( ضررناها بالمعصية ) وإن لم تغفر لنا وترحمنا لنكونّن من الخاسرين ( الهالكين )
الأعراف :( ٢٤ ) قال اهبطوا بعضكم.....
قال اهبطوا بعضكم لبعض عدو ولكم في الأرض مستقر ومتاع إلى حين ٢ )
الأعراف :( ٢٥ ) قال فيها تحيون.....
) قال فيها تحيون ( يعني في الأرض ) وفيها تموتون ومنها تُخرجون (
) يَابَنِىآدَمَ قَدْ أَنزَلْنَا عَلَيْكُمْ لِبَاسًا يُوَارِى سَوْءَاتِكُمْ وَرِيشًا وَلِبَاسُ التَّقْوَى ذاَلِكَ خَيْرٌ ذاَلِكَ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ لَعَلَّهُمْ يَذَّكَّرُونَ يَابَنِىآدَمَ لاَ يَفْتِنَنَّكُمُ الشَّيْطَانُ كَمَآ أَخْرَجَ أَبَوَيْكُم مِّنَ الْجَنَّةِ يَنزِعُ عَنْهُمَا لِبَاسَهُمَا لِيُرِيَهُمَا سَوْءَاتِهِمَآ إِنَّهُ يَرَاكُمْ هُوَ وَقَبِيلُهُ مِنْ حَيْثُ لاَ تَرَوْنَهُمْ إِنَّا جَعَلْنَا الشَّيَاطِينَ أَوْلِيَآءَ لِلَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ وَإِذَا فَعَلُواْ فَاحِشَةً قَالُواْ وَجَدْنَا عَلَيْهَآ ءَابَاءَنَا وَاللَّهُ أَمَرَنَا بِهَا قُلْ إِنَّ اللَّهَ لاَ يَأْمُرُ بِالْفَحْشَآءِ أَتَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ مَا لاَ تَعْلَمُونَ قُلْ أَمَرَ رَبِّي بِالْقِسْطِ وَأَقِيمُواْ وُجُوهَكُمْ عِندَ كُلِّ مَسْجِدٍ وَادْعُوهُ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ كَمَا بَدَأَكُمْ تَعُودُونَ فَرِيقًا هَدَى وَفَرِيقًا حَقَّ عَلَيْهِمُ الضَّلَالَةُ إِنَّهُمُ اتَّخَذُوا الشَّيَاطِينَ أَوْلِيَآءَ مِن دُونِ اللَّهِ وَيَحْسَبُونَ أَنَّهُم مُّهْتَدُونَ ( ٢
الأعراف :( ٢٦ ) يا بني آدم.....
) يابني آدم قد أنزلنا عليكم ( أي خلقنا لكم، وقيل : نزّلنا أسبابه وآلاته لأنه ( المثبّت ) بما يقول.
وقيل :( على الحكم ) كبقيّة صنعته وذلك أن قريشاً كانوا يطوفون بالبيت عراة وقوله ) لباساً ( وهو ما يُلبس من الثياب ) يواري ( يستر ) سوءاتكم ( عوراتكم واحدها سوءة، وهي فعلة من السوء سمّيت سوأة لأنّه يسوء صاحبها إنكشافها من جسده ) وريشاً ( يعني مالاً في قول ابن عباس والضحاك والسدي، فقال : الريش : الرجل إذا ( تموك ) وقال ابن زيد : الريش الجمال.
وقيل : هو اللباس. وحكي أبو عمرو أنّ العرب تقول : أعطاني فلان ريشة أي كسوة وجهازة.
وقرأ عثمان بن عفان والحسن وأبو عبد الرحمن وأبو رجاء وقتادة : ورياشاً بالألف وهو جمع ريش مثل ذئب وذياب وبير وبيار وقَدِحَ وقداح.