" صفحة رقم ٢٤٥ "
) ولعلّكم تُرحمون ( لكي تُرحموا
الأعراف :( ٦٤ ) فكذبوه فأنجيناه والذين.....
) فكذّبوه ( يعني نوحاً ) فأنجيناه ( من الطوفان ) والذين معه ( قال ابن إسحاق : يعني بنيه الثلاثة، سام وحام ويافث وأزواجهم وستة أناس ممن كان آمن به وحملهم في الفلك وهو السفينة.
وقال الكلبي : كانوا ثمانين إنساناً أربعون ذكوراً وأربعون امرأة ) وأغرقنا الذين كذّبوا بآياتنا إنّهم كانوا قوماً عمين ( عن الحق جاهلين بأمر الله، وقال الضحاك :( عمينَ ) كفّاراً.
وقال الحسين بن الفضل :( عمين ) في البصائر يقال : رجل عَمٍ عن الحق وأعمى في البصر. وقيل : العمي والأعمى واحد كالخضر والأخضر. وقال مقاتل : عموا عن نزول العذاب بهم وهو الحرث.
( ) وَإِلَى عَادٍ أَخَاهُمْ هُودًا قَالَ يَاقَوْمِ اعْبُدُواْ اللَّهَ مَا لَكُمْ مِّنْ إِلَاهٍ غَيْرُهُ أَفَلاَ تَتَّقُونَ قَالَ الْمَلأُ الَّذِينَ كَفَرُواْ مِن قَوْمِهِ إِنَّا لَنَرَاكَ فِي سَفَاهَةٍ وِإِنَّا لَنَظُنُّكَ مِنَ الْكَاذِبِينَ قَالَ يَاقَوْمِ لَيْسَ بِى سَفَاهَةٌ وَلَكِنِّى رَسُولٌ مِّن رَّبِّ الْعَالَمِينَ أُبَلِّغُكُمْ رِسَالاتِ رَبِّى وَأَنَاْ لَكُمْ نَاصِحٌ أَمِينٌ أَوَ عَجِبْتُمْ أَن جَآءَكُمْ ذِكْرٌ مِّن رَّبِّكُمْ عَلَى رَجُلٍ مِّنكُمْ لِيُنذِرَكُمْ وَاذكُرُواْ إِذْ جَعَلَكُمْ خُلَفَآءَ مِن بَعْدِ قَوْمِ نُوحٍ وَزَادَكُمْ فِى الْخَلْقِ بَسْطَةً فَاذْكُرُواْ ءَالآءَ اللَّهِ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ قَالُواْ أَجِئْتَنَا لِنَعْبُدَ اللَّهَ وَحْدَهُ وَنَذَرَ مَا كَانَ يَعْبُدُ ءَابَاؤُنَا فَأْتِنَا بِمَا تَعِدُنَآ إِن كُنتَ مِنَ الصَّادِقِينَ قَالَ قَدْ وَقَعَ عَلَيْكُم مِّن رَّبِّكُمْ رِجْسٌ وَغَضَبٌ أَتُجَادِلُونَنِي فِىأَسْمَآءٍ سَمَّيْتُمُوهَآ أَنتُمْ وَءَابَآؤكُمُ مَّا نَزَّلَ اللَّهُ بِهَا مِن سُلْطَانٍ فَانتَظِرُواْ إِنِّى مَعَكُم مِّنَ الْمُنتَظِرِينَ فَأَنجَيْنَاهُ وَالَّذِينَ مَعَهُ بِرَحْمَةٍ مِّنَّا وَقَطَعْنَا دَابِرَ الَّذِينَ كَذَّبُواْ بِئَايَاتِنَا وَمَا كَانُواْ مُؤْمِنِينَ ( ٢
الأعراف :( ٦٥ ) وإلى عاد أخاهم.....
) وإلى عاد ( يعني وأرسلنا إلى عاد فلذلك نصب ) أخاهم ( وهو علاء بن عوص بن آدم ابن سام بن نوح وهو عاد الأولى ) أخاهم ( في النسب لا في الدين ) هود ( وهو هود بن عبد الله بن رياح بن الخلود بن عاد بن عوص بن آدم بن سام بن نوح وقال ابن إسحاق : هود بن ( شالخ ) بن أرفخشد بن سام بن نوح ) قال ( لهم ) ياقوم اعبدوا الله مالكم من إله غيره أفلا تتّقون ( الله فتوحدونه وتعبدونه
الأعراف :( ٦٦ ) قال الملأ الذين.....
) قال الملأ الذين كفروا من قومه إنا لنراك في سفاهة ( جهالة وضلالة ( بتركك ديننا ) ) وإنّا لنظنّك من الكاذبين ( إنّك رسول الله إلينا وأن العذاب نازل بنا
الأعراف :( ٦٧ - ٦٨ ) قال يا قوم.....
) قال ياقوم ليس بي سفاهة ولكني رسول من ربّ العالمين أُبلغكم رسالات ربّي وأنا لكم ناصح ( أدعوكم إلى التوبة ) أمين ( قال الضحاك : أمين على الرسالة، وقال الكلبي : قد كنت فيكم قبل ذلك ( اليوم أميناً
الأعراف :( ٦٩ ) أوعجبتم أن جاءكم.....
) أوعجبتم أن جاءكم ذكر من ربكم على رجل منكم ( يعني نفسه