" صفحة رقم ٢٧٤ "
الأعراف :( ١٣٩ ) إن هؤلاء متبر.....
) إن هؤلاء متبرٌ ( مهلك ومفسد ومخسر ) ما هم فيه وباطل ( مضمحل زائل ) ما كانوا يعملون (
الأعراف :( ١٤٠ ) قال أغير الله.....
) قال أغير الله أبغيكم ( أطلب وأبغي لكم فحذف حرف الصفة لقوله ( واختار موسى قومه ) ) إلهاً وهو فضلكم على العالمين ( على أهل زمانكم
الأعراف :( ١٤١ ) وإذ أنجيناكم من.....
) وإذ نجيناكم ( قرأ أهل المدينة أنجيناكم، وقرأ أهل الشام وإذ أنجاكم وكذلك في مصاحفهم بغير نون.
) من آل فرعون يسومونكم سوء العذاب يقتلون أبناءكم (.
قرأ نافع :( يقتلون ) خفيفة من القتل على القليل، وقرأ الباقون التشديد على الكثير من القتل ) ويستحيون نساءكم وفي ذلكم بلاء من ربكم عظيم (
) وَوَاعَدْنَا مُوسَى ثَلَاثِينَ لَيْلَةً وَأَتْمَمْنَاهَا بِعَشْرٍ فَتَمَّ مِيقَاتُ رَبِّهِ أَرْبَعِينَ لَيْلَةً وَقَالَ مُوسَى لاَِخِيهِ هَارُونَ اخْلُفْنِى فِى قَوْمِى وَأَصْلِحْ وَلاَ تَتَّبِعْ سَبِيلَ الْمُفْسِدِينَ وَلَمَّا جَآءَ مُوسَى لِمِيقَاتِنَا وَكَلَّمَهُ رَبُّهُ قَالَ رَبِّ أَرِنِىأَنظُرْ إِلَيْكَ قَالَ لَن تَرَانِى وَلَاكِنِ انْظُرْ إِلَى الْجَبَلِ فَإِنِ اسْتَقَرَّ مَكَانَهُ فَسَوْفَ تَرَانِى فَلَمَّا تَجَلَّى رَبُّهُ لِلْجَبَلِ جَعَلَهُ دَكًّا وَخَرَّ موسَى صَعِقًا فَلَمَّآ أَفَاقَ قَالَ سُبْحَانَكَ تُبْتُ إِلَيْكَ وَأَنَاْ أَوَّلُ الْمُؤْمِنِينَ قَالَ ياَمُوسَى إِنْى اصْطَفَيْتُكَ عَلَى النَّاسِ بِرِسَالَاتِي وَبِكَلَامِي فَخُذْ مَآ ءاتَيْتُكَ وَكُنْ مِّنَ الشَّاكِرِينَ وَكَتَبْنَا لَهُ فِى الاَْلْوَاحِ مِن كُلِّ شَىْءٍ مَّوْعِظَةً وَتَفْصِيلاً لِّكُلِّ شَىْءٍ فَخُذْهَا بِقُوَّةٍ وَأْمُرْ قَوْمَكَ يَأْخُذُواْ بِأَحْسَنِهَا سَأُوْرِيكُمْ دَارَ الْفَاسِقِينَ سَأَصْرِفُ عَنْ ءَايَاتِي الَّذِينَ يَتَكَبَّرُونَ فِي الأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَإِن يَرَوْاْ كُلَّ ءَايَةٍ لاَّ يُؤْمِنُواْ بِهَا وَإِن يَرَوْاْ سَبِيلَ الرُّشْدِ لاَ يَتَّخِذُوهُ سَبِيلاً وَإِن يَرَوْاْ سَبِيلَ الْغَىِّ يَتَّخِذُوهُ سَبِيلاً ذالِكَ بِأَنَّهُمْ كَذَّبُواْ بِئَايَاتِنَا وَكَانُواْ عَنْهَا غَافِلِينَ وَالَّذِينَ كَذَّبُواْ بِئَايَاتِنَا وَلِقَآءِ الاَْخِرَةِ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ هَلْ يُجْزَوْنَ إِلاَّ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ ( ٢
الأعراف :( ١٤٢ ) وواعدنا موسى ثلاثين.....
) وواعدنا موسى ثلاثين ليلة ( ذا القعدة ) وأتمّمناها بعشر ( من ذي الحجّة ) فتم ميقات ربّه أربعين ليلة ( وقال عند انطلاقه لأخيه هارون ) اخلفني ( كن خليفتي ) في قومي وأصلح ( وأصلحهم بحملك إياهم على طاعة الله ) ولا تتبع سبيل المفسدين ( ولا تسلك طريق العاصين ولا تكن مرناً للظالمين، وذلك أن موسى وعد بني إسرائيل وهم بمصر إذا أهلك الله عدوّهم واستنقذهم من أيديهم أتاهم بكتاب فيه ما يأتون وما يذرون، فلما فعل الله ذلك بهم سأل موسى ربه الكتاب فأمره الله عز وجل صوم ثلاثين يوماً وهو شهر ذي القعدة فلما تمت ثلاثون ليلة أنكر خلوق فمه فتسوك بعود ( ضرنوب ) فقالت له الملائكة : كنّا نشم من فيك رائحة المسك فأفسدته بالسواك