" صفحة رقم ٣١٩ "
خِلَالٌ اللَّهُ الَّذِى خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالاَْرْضَ وَأَنزَلَ مِنَ السَّمَآءِ مَآءً فَأَخْرَجَ بِهِ مِنَ الثَّمَرَاتِ رِزْقًا لَّكُمْ وَسَخَّرَ لَكُمُ الْفُلْكَ لِتَجْرِىَ فِى الْبَحْرِ بِأَمْرِهِ وَسَخَّرَ لَكُمُ الأَنْهَارَ وَسَخَّر لَكُمُ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ دَآئِبَينَ وَسَخَّرَ لَكُمُ الَّيْلَ وَالنَّهَارَ وَآتَاكُم مِّن كُلِّ مَا سَأَلْتُمُوهُ وَإِن تَعُدُّواْ نِعْمَةَ اللَّهِ لاَ تُحْصُوهَا إِنَّ الإنْسَانَ لَظَلُومٌ كَفَّارٌ ( ٢
إبراهيم :( ٢٨ ) ألم تر إلى.....
) الم تر إلى الذين بدلوا نعمت الله كفراً ( يعني غيّروا نعمة الله عليهم في تكذيبهم محمداً ( ﷺ ) حين بعثه الله منهم وفيهم فكفروا به وكذبوه فيصيروا نعمة الله عليهم كفراً ) وأحلوا ( وأنزلوا ) قومهم ( ممن تابعهم على كفرهم ) دار البوار ( الهلاك ثم ( ترجم ) عن دار البوار ما هي. فقال :
إبراهيم :( ٢٩ ) جهنم يصلونها وبئس.....
) جهنم يصلونها ( يدخلونها ) وبئس القرار ( المستقر.
عامر بن واثلة سمعت علي بن أبي طالب ح يقول في قوله ) ألم تر إلى الذين بدّلوا ( الآية قال : هم كفار قريش الذين نحروا يوم بدر.
قال عمر بن الخطاب ( ح ) : هما الأفجران من قريش بني أُمية، فأما بنو أُمية فمتعوا إلى حين، وأما بنو مخزوم فأُهلكوا يوم بدر.
ابن عباس : هم متنصرة العرب جبلة بن الأيهم وأصحابه.
إبراهيم :( ٣٠ ) وجعلوا لله أندادا.....
) وجعلوا لله أنداداً ليضلوا ( قرأ الكوفيون بضم الياء على معنى ليضلوا الناس عن سبيله، وقرأ الباقون بفتح الياء على اللزوم ) قل تمتعوا ( عيشوا متاع الدنيا.
) فإن مصيركم إلى النار ( وهذا وعيد.
إبراهيم :( ٣١ ) قل لعبادي الذين.....
قوله :) قل لعبادي الذين آمنوا يقيموا الصلاة (. قال الفراء : جزم : يقيموا بتأويل الجزاء ومعناه الأمر.
) وينفقوا مما رزقناهم سراً وعلانية ( إلى قوله ) ولا خلال ( مخالة فيقال خلت فلاناً فأنا أخاله مخالة وخلال وخلّة.