" صفحة رقم ٣٤٥ "
الحجر :( ٥٥ ) قالوا بشرناك بالحق.....
) قَالُوا بَشَّرْنَاكَ بِالحَقِّ فَلا تَكُنْ مِنَ القَانِطِينَ (.
قرأه العامّة : بالألف.
وقرأ يحيى بن وثاب : القانطين.
الحجر :( ٥٦ ) قال ومن يقنط.....
) قَالَ وَمَنْ يَقْنَطُ (.
قرأ الأعمش وأبو عمرو والكسائي بكسر النون، وقرأ الباقون : بفتحه ( وقال الزجاج ) : قنط يقنط، وقنط يقنط إذا يئس من رحمة الله.
) مِنْ رَحْمَةِ رَبِّهِ إلاَّ الضَّالُّونَ (
الحجر :( ٥٧ ) قال فما خطبكم.....
) قَالَ ( لهم إبراهيم ) فَمَا خَطْبُكُمْ ( شأنكم وأمركم ) أيها المرسلون ٢ )
الحجر :( ٥٨ ) قالوا إنا أرسلنا.....
) قَالُوا إنَّا أُرْسِلْنَا إلَى قَوْم مُجْرِمِينَ ( مشركين ^
الحجر :( ٥٩ ) إلا آل لوط.....
) إلاَّ آلَ لُوط ( أتباعه وأهل دينه ) إنَّا لَمُنَجُّوهُمْ أجْمَعِينَ (.
قرأ أهل الحجاز وعاصم وأبو عمرو :( لمنجّوهم ) بالتشديد، وإختاره أبو عبيد وأبو حاتم، وخففه الآخرون.
الحجر :( ٦٠ ) إلا امرأته قدرنا.....
) إلاَّ امْرَأتَهُ ( سوى إمرأة لوط ) قَدَّرْنَا ( قضينا ) إنَّهَا لَمِنَ الغَابِرِينَ ( الباقين في العذاب، وخفف إبن كثير قدرنا.
قال أبو عبيد : استثنى آل لوط من القوم المجرمين، ثمّ إستثنى إمراته من آل لوط فرجعت إمرأته في التأويل إلى القوم المجرمين، لأنه استثناء مردود على استثناء، وهذا كما تقول في الكلام : لي عليك عشرة دراهم إلاّ أربعة إلاّ درهماً، فلك عليه سبعة دراهم ؛ لأنك لما قلّت : إلاّ أربعة، كان لك عليه ستة، فلما قلت : إلاّ درهماً كان هذا استثناء من الأربعة فعاد إلى الستة فصار سابعاً.
الحجر :( ٦١ - ٦٢ ) فلما جاء آل.....
) فَلَمَّا جَاءَ آلَ لُوط المُرْسَلُونَ قَالَ ( لوط لهم ) إنَّكُمْ قَوْمٌ مُنْكَرُونَ ( يعني لا أعرفكم
الحجر :( ٦٣ ) قالوا بل جئناك.....
) قَالُوا بَلْ جِئْنَاكَ بِمَا كَانُوا فِيهِ يَمْتَرُونَ ( يعني يشكّون إنه ينزل بهم وهو العذاب
الحجر :( ٦٤ ) وأتيناك بالحق وإنا.....
) وَأتَيْنَاكَ بِالحَقِّ ( وجئناك باليقين، وقيل : بالعذاب ) وَإنَّا لَصَادِقُونَ ( في قولنا
الحجر :( ٦٥ ) فأسر بأهلك بقطع.....
) فَأسْرِ بِأهْلِكَ بِقِطْع مِنَ اللَّيْلِ وَاتَّبِعْ أدْبَارَهُمْ ( أي كن ورائهم وسر خلفهم ) وَلا يَلْتَفِتْ مِنْكُمْ أحَدٌ وَامْضُوا حَيْثُ تُؤْمَرُونَ (.
قال ابن عبّاس : يعني الشام. وقال خليل : يعني مصدر.
الحجر :( ٦٦ ) وقضينا إليه ذلك.....
) وَقَضَيْنَا إلَيْهِ ذَلِكَ الأمْرَ ( يعني وفرغنا إلى لوط من ذلك الأمر، وأخبرناه ) أنَّ دَابِرَ هَؤُلاءِ (.
يدل عليه قراءة عبد الله : وقلنا له إن دابر هؤلاء، يعني أصلهم، ) مَقْطُوعٌ ( مستأصل ) مُصْبِحِينَ ( في وقت الصبح إذ دخلوا فيه
الحجر :( ٦٧ ) وجاء أهل المدينة.....
) وَجَاءَ أهْلُ المَدِينَةِ ( يعني سدوم ) يَسْتَبْشِرُونَ (


الصفحة التالية
Icon