" صفحة رقم ٢٤٩ "
طه :( ٥٦ ) ولقد أريناه آياتنا.....
) وَلَقَدْ أَرَيْنَاهُ ( يعني فرعون ) آيَاتِنَا كُلَّهَا ( يعني اليد والعصا والآيات التسع ) فَكَذَّبَ ( بها وزعم أنّها سحر ) وَأَبَى ( أن يُسلم
طه :( ٥٧ ) قال أجئتنا لتخرجنا.....
) قال فرعون ( ) أَجِئْتَنَا لِتُخْرِجَنَا مِنْ أَرْضِنَا ( يعني مصر ) بِسِحْرِكَ يَا مُوسَى (
طه :( ٥٨ ) فلنأتينك بسحر مثله.....
) فَلَنَأْتِيَنَّكَ بِسِحْر مِثْلِهِ فَاجْعَلْ بَيْنَنَا وَبَيْنَكَ مَوْعِداً ( فاضرب بيننا وبينك أجلاً وميقاتاً ) لاَ نُخْلِفُهُ ( لا نجاوزه ) نَحْنُ وَلاَ أَنْتَ مَكَاناً سُوىً ( مستوياً. قرأ الحسن وعاصم والأعمش وحمزة سُوى بضم السين، الباقون : بكسر وهما لغتان مثل عُدي وعِدَي، وطُوى وطِوى.
قال قتادة ومقاتل : مكاناً عدلاً بيننا وبينك، وقال ابن عباس : صفاً، وقال الكلبي : يعني سوى هذا المكان، وقال أبو عبيد والقيسي : وسطاً بين الفريقين، وقال موسى بن جابر الحنفي :
وإن أبانا كان حلّ ببلدة
سوىً بين قيس قيس عيلان والفزر
الفزر : سعد بن زيد مناة.
طه :( ٥٩ ) قال موعدكم يوم.....
) قَالَ مَوْعِدُكُمْ يَوْمُ الزِّينَةِ ( قال ابن عباس وسعيد بن جبير : يعني يوم عاشوراء.
وقال مقاتل والكلبي : يوم عيد لهم في كل سنة يتزيّنون ويجتمعون فيه.
وروى جعفر عن سعيد قال : يوم سوق لهم، وقيل : هو يوم النيروز.
وقرأ الحسن وهبيرة عن حفص يومَ الزينة بنصب الميم أي في يوم، وقرأ الباقون بالرفع على الابتداء والخبر.
) وَأَنْ يُحْشَرَ النَّاسُ ضُحىً ( وقت الضحوة، يجتمعون نهاراً جهاراً ليكون أبلغ في الحجة وأبعد من الريبة.
طه :( ٦٠ ) فتولى فرعون فجمع.....
) فَتَوَلَّى فِرْعَوْنُ فَجَمَعَ كَيْدَهُ ( حِيَلِه وَسَحَرَتَه ) ثُمَّ أَتَى ( الميعاد.
قال ابن عباس : كانوا اثنين وسبعون ساحراً مع كل واحد منهم حبل وعصا، وقيل : كانوا أربعمائة.
طه :( ٦١ ) قال لهم موسى.....
) قَالَ ( موسى للسحرة ) لاَ تَفْتَرُوا عَلَى اللهِ كَذِباً فَيُسْحِتَكُمْ ( قرأ أهل : الكوفة فيسُحِتكم بضم الياء وكسر الحاء، وقرأ الباقون بفتح الياء والحاء، وهما لغتان : سحتَ وأسحت.
قال مقاتل والكلبي : فيهلككم، وقال قتادة : فيستأصلكم، وقال أبو صالح : يذبحكم، قال الفرزدق :
وعضّ زمان يا ابن مروان لم يدع
من المال إلاّ مسحت أو مجلف


الصفحة التالية
Icon