" صفحة رقم ٢٦٠ "
طه :( ٩٨ ) إنما إلهكم الله.....
) إِنَّمَا إِلاهُكُمْ اللهُ الَّذِي لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ ( لا العجل ) وَسِعَ ( ملأ ) كُلَّ شَيْء عِلْماً ( فعلمه ولم يضق عليه، يقال : فلان يسع لهذا الأمر إذا أطاقه وقوي عليه
طه :( ٩٩ ) كذلك نقص عليك.....
) كَذَلِكَ نَقُصُّ عَلَيْكَ مِنْ أَنْبَاءِ مَا قَدْ سَبَقَ ( من الأُمور ) وَقَدْ آتَيْنَاكَ مِنْ لَدُنَّا ذِكْراً ( يعني القرآن
طه :( ١٠٠ ) من أعرض عنه.....
) مَنْ أَعْرَضَ ( أدبر ) عَنْهُ ( فلم يؤمن به ولم يعمل بما فيه ) فَإِنَّهُ يَحْمِلُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وِزْراً ( إثماً عظيماً وحملاً ثقيلاً
طه :( ١٠١ ) خالدين فيه وساء.....
) خَالِدِينَ فِيهِ ( لا يكفره شيء.
) وَسَاءَ لَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ حِمْلا }
طه :( ١٠٢ ) يوم ينفخ في.....
) يَوْمَ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ ( قرأهُ العامة بياء مضمومة على غير تسمية الفاعل، وقرأ أبو عمرو بنون مفتوحة لقوله ) وَنَحْشُرُ الْمُجْرِمِينَ ( المشركين ) يَوْمَئِذ زُرْقاً ( والعرب تتشاءم بزرقة العيون. قال الشاعر يهجو رجلاً :
لقد زرقت عيناك يا بن مكعبر
كما كل ضبي من اللؤم أزرق
طه :( ١٠٣ ) يتخافتون بينهم إن.....
وقيل : أراد عُمياً ) يَتَخَافَتُونَ ( يتسارُّون فيما ) بَيْنَهُمْ إِنْ لَبِثْتُمْ ( ما مكثتم في الدنيا، وقيل : في القبور ) إِلاَّ عَشْراً ( أي عشر ليال.
طه :( ١٠٤ ) نحن أعلم بما.....
قال الله سبحانه ) نَحْنُ أَعْلَمُ بِمَا يَقُولُونَ إِذْ يَقُولُ أَمْثَلُهُمْ طَرِيقَةً ( أي أوفاهم عقلاً وأصوبهم رأياً ) إِنْ لَبِثْتُمْ إِلاَّ يَوْماً ( قصر ذلك في أعينهم في جنب ما يستقبلهم من أهوال يوم القيامة.
طه :( ١٠٥ ) ويسألونك عن الجبال.....
) وَيَسْأَلُونَكَ عَنْ الْجِبَالِ فَقُلْ يَنسِفُهَا ( يقلعها من أماكنها ويطرحها في البحار حتى تستوي.
فإن قيل : ما العلّة الجالبة للفاء التي في قوله فقل خلافاً لأخواتها في القرآن ؟
فالجواب أنّ تلك أسئلة تقدّمت سألوا عنها رسول الله فجاء الجواب عقيب السؤال، وهذا سؤال لم يسألوه بعد وقد علم الله سبحانه أنّهم سائلوه عنه فأجاب قبل السؤال، ومجازها : وإن سألوك عن الجبال فقل ينسفها ) رَبِّي نَسْفاً }
طه :( ١٠٦ ) فيذرها قاعا صفصفا
) فَيَذَرُهَا قَاعاً صَفْصَفاً ( أرضاً ملساء لا نبات فيها.
طه :( ١٠٧ ) لا ترى فيها.....
) لاَ تَرَى فِيهَا عِوَجاً وَلاَ أَمْتاً (.
قال ابن عباس : العوج : الأودة، والأمت الروا بي والنشوز.
مجاهد : العوج : الانخفاض، والأمت : الارتفاع.
ابن زيد : الأمت : التفاوت والتعادي. ويقول العرب : ملأت القربة ماءً لا أمت فيه أي لا استرخاء.
يمان : الأمت : الشقوق في الأرض


الصفحة التالية
Icon