" صفحة رقم ٢٦٦ "
طه :( ١٢٥ ) قال رب لم.....
) قَالَ رَبِّ لِمَ حَشَرْتَنِي أَعْمَى وَقَدْ كُنتُ بَصِيراً ( بعيني، وقال مجاهد : عالماً بحجّتي.
طه :( ١٢٦ ) قال كذلك أتتك.....
) قَالَ كَذَلِكَ ( يقول كما ) أَتَتْكَ آيَاتُنَا فَنَسِيتَهَا ( فتركتها وأعرضت عنها ) وَكَذَلِكَ الْيَوْمَ تُنسَى ( تُترك في النار وكذلك أي وكما جزينا من أعرض
طه :( ١٢٧ ) وكذلك نجزي من.....
) وَكَذَلِكَ نَجْزِي مَنْ أَسْرَفَ ( أشرك ) وَلَمْ يُؤْمِنْ بِآيَاتِ رَبِّهِ وَلَعَذَابُ الاْخِرَةِ أَشَدُّ ( ممّا يعذّبهم به في الدنيا والقبر. ) وَأَبْقَى ( وأدوم وأثبت.
طه :( ١٢٨ ) أفلم يهد لهم.....
) أَفَلَمْ يَهْدِ لَهُمْ ( يتبيّن لهم ) كَمْ أَهْلَكْنَا قَبْلَهُمْ مِنْ الْقُرُونِ يَمْشُونَ فِي مَسَاكِنِهِمْ ( ومنازلهم إذا سافروا واتّجروا.
) إِنَّ فِي ذَلِكَ لاَيَات لاِوْلِي النُّهَى }
طه :( ١٢٩ ) ولولا كلمة سبقت.....
) وَلَوْلاَ كَلِمَةٌ سَبَقَتْ مِنْ رَبِّكَ ( نظم الآية، ولولا كلمة سبقت من ربّك في تأخير العذاب عنهم وأجل مسمّى وهو القيامة ) لكان لزاماً ( لكان العذاب لازماً لهم في الدنيا كما لزم القرون الماضية الكافرة.
طه :( ١٣٠ ) فاصبر على ما.....
) فَاصْبِرْ عَلَى مَا يَقُولُونَ ( نسختها آية القتال ) وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ ( وصلِّ بأمر ربّك، وقيل : بثناء ربك ) قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ ( يعني صلاة الصبح ) وَقَبْلَ غُرُوبِهَا ( يعني صلاة العصر ) وَمِنْ ءانآءى اللَّيْلِ ( صلاة العشاء الآخر ) فَسَبِّحْ وَأَطْرَافَ النَّهَارِ ( صلاة الظهر والمغرب، وإنّما قال : أطراف لهاتين الصلاتين ؛ لأنّ صلاة الظهر في آخر الطرف الأول من النهار، وفي أول الطرف الآخر من النهار فهي في طرفين منه والطرف الثالث غروب الشمس، وعند ذلك يصلّي المغرب، فلذلك قال : أطراف، ونصب عطفاً على قوله : قبل طلوع الشمس.
) لَعَلَّكَ تَرْضَى ( بالشفاعة والثواب، قرأه العامة : بفتح التاء، ودليله قوله تعالى :) ولسوف يعطيك ربّك فترضى ( وقرأ الكسائي وعاصم برواية أبي بكر بضم التاء.
طه :( ١٣١ ) ولا تمدن عينيك.....
) وَلاَ تَمُدَّنَّ عَيْنَيْكَ ( الآية.
قال أبو رافع : أرسلني رسول الله ( ﷺ ) إلى يهودي يستسلفه فأبى أن يعطيه إلاّ برهن، فحزن رسول الله ( ﷺ ) فأنزل الله سبحانه ) ولا تمدنَّ عينيك ( ولا تنظر ) إِلَى مَا مَتَّعْنَا بِهِ أَزْوَاجاً مِنْهُمْ ( أي أعطيناهم أصنافاً من نعيم الدنيا ) زَهْرَةَ الْحَيَاةِ الدُّنيَا ( أي زينتها وبهجتها، قرأه العامة بجزم الهاء، وقرأ يعقوب بفتحها وهما لغتان مثل : جهرة وجهرَة، وإنّما نصبها على القطع والخروج من الهاء في قوله : متّعنا به


الصفحة التالية
Icon