" صفحة رقم ٢٧٦ "
الناقة على الحوض ) يريدون : عرضت الحوض على الناقة وكقولهم : إذا طعلت الشمس الشعرى، واستوى العود على الحربا أي استوى الحربا على العود. وقال ابن مقبل :
حسرتُ كفّي عن السربالِ آخذه
فرداً يجرّ على أيدي المفدينا
يريد حسرت السربال عن كفّي، ونحوها كثير.
وقال أبو عبيد : وكثير من أهل المعاني يقولون : العجل الطين بلغة حمير، وانشدوا :
النبع تنبت بين الصخر ضاحية
والنخل ينبت بين الماء والعجل
أي الطين.
) سَأُرِيكُمْ آيَاتِي فَلاَ تَسْتَعْجِلُون ( بالعذاب وسؤال الآيات
الأنبياء :( ٣٨ ) ويقولون متى هذا.....
) وَيَقُولُونَ مَتَى هَذَا الْوَعْدُ ( الذي تعدنا من العذاب، وقيل : القيامة، وتقديره الموعود ) إِنْ كُنتُمْ صَادِقِينَ (.
الأنبياء :( ٣٩ ) لو يعلم الذين.....
قال الله سبحانه ) لَوْ يَعْلَمُ الَّذِينَ كَفَرُوا حِينَ لاَ يَكُفُّونَ ( يمنعون ) عَنْ وُجُوهِهِم النَّارَ وَلاَ عَنْ ظُهُورِهِمْ ( السياط ) وَلاَ هُمْ يُنْصَرُونَ ( وفي الآية اختصار يعني لمّا أقاموا على كفرهم ولم يتوبوا.
الأنبياء :( ٤٠ ) بل تأتيهم بغتة.....
) بَلْ تَأْتِيهِمْ ( يعني الساعة ) بَغْتَةً ( فجأةً ) فَتَبْهَتُهُمْ ( قال ابن عباس : تفجأهم، وقال الفرّاء : تحيّرهم. ) فَلاَ يَسْتَطِيعُونَ رَدَّهَا وَلاَ هُمْ يُنظَرُونَ }
الأنبياء :( ٤١ ) ولقد استهزئ برسل.....
) وَلَقَدْ اسْتُهْزِئَ بِرُسُل مِنْ قَبْلِكَ فَحَاقَ بِالَّذِينَ سَخِرُوا مِنْهُمْ مَا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِؤُون }
الأنبياء :( ٤٢ ) قل من يكلؤكم.....
) قُلْ مَنْ يَكْلَؤُكُمْ ( يحفظكم ويحرسكم ) بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ مِنْ الرَّحْمانِ ( إذا انزل بكم عذابه، ومعنى الآية : من أمر الرَّحْمن وعذابه.
ثم قال سبحانه ) بَلْ هُمْ عَنْ ذِكْرِ رَبِّهِمْ ( كتاب ربّهم ) مُعْرِضُونَ }
الأنبياء :( ٤٣ ) أم لهم آلهة.....
) أَمْ لَهُمْ ( الميم صلة فيه وفي أمثاله ) آلِهَةٌ تَمْنَعُهُمْ مِنْ دُونِنَا لاَ يَسْتَطِيعُونَ نَصْرَ أَنفُسِهِمْ ( فكيف ينصرون عابديهم.
) وَلاَ هُمْ مِنَّا يُصْحَبُونَ ( قال ابن عباس : يمنعون، عطية عنه : يُجارون، يقول العرب : أنا لك جار وصاحب من فلان أي مجير عنه.
مجاهد : ينصرون ويحفظون، قتادة : لا يصحبون من الله بخير.
الأنبياء :( ٤٤ ) بل متعنا هؤلاء.....
) بَلْ مَتَّعْنَا هَؤُلاَءِ ( الكفّار ) وَآبَاءَهُمْ ( في الدنيا ) حَتَّى طَالَ عَلَيْهِمْ الْعُمُرُ أَفَلاَ يَرَوْنَ أَنَّا نَأْتِي الاْرْضَ نَنقُصُهَا مِنْ أَطْرَافِهَا ( يعني ما ننقص من أطراف المشركين ونزيد في أطراف المؤمنين.
) أَفَهُمْ الْغَالِبُونَ ( أم نحن
الأنبياء :( ٤٥ ) قل إنما أنذركم.....
) قُلْ إِنَّمَا أُنذِرُكُمْ بِالْوَحْىِ ( بالقرآن ) وَلاَ يَسْمَعُ الصُّمُّ الدُّعَاءَ (


الصفحة التالية
Icon