" صفحة رقم ٣٣ "
وقال عطاء :( الأبكم أبي بن حلف ) ومن يأمر بالعدل حمزة وعثمان بن عفان وعثمان بن مظعون.
النحل :( ٧٧ ) ولله غيب السماوات.....
) وَللهِ غَيْبُ السَّماوَاتِ وَالأرْضِ وَمَا أمْرُ السَّاعَةِ ( في قريب كونها وسرعة قيامها ) إلاَّ كَلَمْحِ البَصَرِ ( ( كالنظر في البصر ) ورجع الطرف ؛ لأن ذلك هو أن يقال له : كن فيكون، ) أوْ هُوَ أقْرَبُ ( بل هو أقرب ) إنَّ اللهَ عَلَى كُلِّ شَيْء قَدِيرٌ ( نزلت في الكفار الذين استعجلوا القيامة إستهزاء منهم.
النحل :( ٧٨ ) والله أخرجكم من.....
) وَاللهُ أخْرَجَكُمْ مِنْ بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ (.
قرأ الأعمش :) إمهاتكم ( بكسر الألف والميم.
وقرأ حمزة والكسائي بكسر الألف وفتح الميم.
وقرأ الباقون بضم الألف وفتح الميم.
وأصل الأمهات : أمات، فزيدت الهاء للتأكيد كما زادوها في أهرقت الماء وأصله أرقت ) لا تَعْلَمُونَ شَيْئاً ( هذا كلام تام.
ثمّ ابتدأ فقال :) وَجَعَلَ لَكُمُ السَّمْعَ وَالأبْصَارَ وَالأفْئِدَةَ ( لأن الله تعالى جعل ( لعباده السمع ) والأبصار والأفئدة قبل إخراجهم من بطون أمهاتهم وإنما ( أعطاهم العلم ) بعد ما أخرجهم منها ) لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ ( نعمه.
( ) أَلَمْ يَرَوْاْ إِلَى الطَّيْرِ مُسَخَّرَاتٍ فِى جَوِّ السَّمَآءِ مَا يُمْسِكُهُنَّ إِلاَّ اللَّهُ إِنَّ فِى ذالِكَ لآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ وَاللَّهُ جَعَلَ لَكُمْ مِّن بُيُوتِكُمْ سَكَنًا وَجَعَلَ لَكُمْ مِّن جُلُودِ الاَْنْعَامِ بُيُوتًا تَسْتَخِفُّونَهَا يَوْمَ ظَعْنِكُمْ وَيَوْمَ إِقَامَتِكُمْ وَمِنْ أَصْوَافِهَا وَأَوْبَارِهَا وَأَشْعَارِهَآ أَثَاثاً وَمَتَاعاً إِلَى حِينٍ وَاللَّهُ جَعَلَ لَكُمْ مِّمَّا خَلَقَ ظِلَالاً وَجَعَلَ لَكُمْ مِّنَ الْجِبَالِ أَكْنَاناً وَجَعَلَ لَكُمْ سَرَابِيلَ تَقِيكُمُ الْحَرَّ وَسَرَابِيلَ تَقِيكُم بَأْسَكُمْ كَذَلِكَ يُتِمُّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكُمْ لَعَلَّكُمْ تُسْلِمُونَ فَإِن تَوَلَّوْاْ فَإِنَّمَا عَلَيْكَ الْبَلَاغُ الْمُبِينُ يَعْرِفُونَ نِعْمَتَ اللَّهِ ثُمَّ يُنكِرُونَهَا وَأَكْثَرُهُمُ الْكَافِرُونَ ( ٢
النحل :( ٧٩ ) ألم يروا إلى.....
) ألَمْ يَرَوْا (. قرأ يحيى بن وثاب والأعمش وحمزة ويعقوب بالتاء.
وقرأ عاصم بضمر التاء. واختاره أبو عبيد لما قبلها.
) إلَى الطَّيْرِ مُسَخَّرَات ( مذللات ) فِي جَوِّ السَّمَاءِ ( أي في الهواء بين الأرض والسماء ^


الصفحة التالية
Icon