" صفحة رقم ١٦٦ "
فأوحى الله سبحانه أن اضرب بعصاك البحر فضربه بعصاه فانفلق، فإذا الرجل واقف على فرسه لم يبتل لبده ولا سرجه.
الشعراء :( ٦٤ ) وأزلفنا ثم الآخرين
) وأزلفنا ثَمّ الآخرين ( يعني قوم فرعون يقول قرّبناهم إلى الهلاك وقدّمناهم إلى البحر.
الشعراء :( ٦٥ - ٦٦ ) وأنجينا موسى ومن.....
) وأنجينا موسى ومن معه أجمعين ثم أغرقنا الآخرين ( فرعون وقومه
الشعراء :( ٦٧ - ٦٨ ) إن في ذلك.....
) إنّ في ذلك لآية وما كان أكثرهم مؤمنين (.
قال مقاتل : لم يؤمن من أهل مصر غير آسية امرأة فرعون وخربيل المؤمن ومريم بنت موساء التي دلّت على عظام يوسف.
) وإنَّ ربّك لهو العزيز الرحيم (.
٢ ( ) وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ إِبْرَاهِيمَ إِذْ قَالَ لاَِبِيهِ وَقَوْمِهِ مَا تَعْبُدُونَ قَالُواْ نَعْبُدُ أَصْنَاماً فَنَظَلُّ لَهَا عَاكِفِينَ قَالَ هَلْ يَسْمَعُونَكُمْ إِذْ تَدْعُونَ أَوْ يَنفَعُونَكُمْ أَوْ يَضُرُّونَ قَالُواْ بَلْ وَجَدْنَآ ءَابَآءَنَا كَذَلِكَ يَفْعَلُونَ قَالَ أَفَرَءَيْتُمْ مَّا كُنْتُمْ تَعْبُدُونَ أَنتُمْ وَءَابَآؤُكُمُ الاَْقْدَمُونَ فَإِنَّهُمْ عَدُوٌّ لِىإِلاَّ رَبَّ الْعَالَمِينَ الَّذِى خَلَقَنِى فَهُوَ يَهْدِينِ وَالَّذِى هُوَ يُطْعِمُنِى وَيَسْقِينِ وَإِذَا مَرِضْتُ فَهُوَ يَشْفِينِ وَالَّذِى يُمِيتُنِى ثُمَّ يُحْيِينِ وَالَّذِىأَطْمَعُ أَن يَغْفِرَ لِى خَطِيئَتِى يَوْمَ الدِّينِ رَبِّ هَبْ لِى حُكْماً وَأَلْحِقْنِى بِالصَّالِحِينَ وَاجْعَل لِّى لِسَانَ صِدْقٍ فِى الاَْخِرِينَ وَاجْعَلْنِى مِن وَرَثَةِ جَنَّةِ النَّعِيمِ وَاغْفِرْ لاَِبِىإِنَّهُ كَانَ مِنَ الضَّآلِّينَ وَلاَ تُخْزِنِى يَوْمَ يُبْعَثُونَ ( ٢
الشعراء :( ٦٩ - ٧١ ) واتل عليهم نبأ.....
) واتل عليهم نبأ إبراهيم إذ قال لأبيه وقومه ما تعبدون قالوا نعبد أصناماً فنظلّ لها عاكفين (.
قال بعض العلماء : إنّما قالوا : فنظل لأنهم كانوا يعبدونها بالنهار دون الليل.
الشعراء :( ٧٢ - ٧٤ ) قال هل يسمعونكم.....
) قال هل يسمعونكم ( قراءة العامة بفتح الياء أي : هل يَسمعون دعاءكم، وقرأ قتادة يُسمعونكم بضم الياء ) إذ تدعون أو ينفعونكم أو يضرّون قالوا بل وجدنا آباءنا كذلك يفعلون (.
وفي هذه الآية بيان أنَّ الدين إنما يثبت بالحجة وبطلان التقليد فيه.
الشعراء :( ٧٥ - ٧٧ ) قال أفرأيتم ما.....
) قال أفرأيتم ما كنتم تعبدون أنتم وآباؤكم الأقدمون ( الأولون ) فإنّهم عدوّ لي ( وأنا منهم بريء، وإنما وحّد العدو لأن معنى الكلام : فإنّ كل معبود لكم عدوّ لي لو عبدتهم يوم القيامة، كما قال الله سبحانه وتعالى ) كلاّ سيكفرون بعبادتهم ويكونون عليهم ضدّاً (.