" صفحة رقم ١٧٢ "
الشعراء :( ١٠٠ - ١٠١ ) فما لنا من.....
) فما لنا من شافعين ولا صديق حميم ( قريب ينفعنا ويشفع لنا، وذلك حين يشفع الملائكة والنبيّون والمؤمنون.
أخبرني الحسين بن محمد الفنجوي قال : حدّثنا محمد بن الحسين بن علي اليقطيني قال : أخبرنا أحمد بن عبد الله بن يزيد العقيلي قال : حدّثنا صفوان بن صالح قال : حدّثنا الوليد بن مسلم قال : حدّثنا من سمع أبا الزبير يقول : أشهد لسمعت جابر بن عبد الله يقول : سمعت رسول الله ( ﷺ ) يقول :( إنَّ الرجل ليقول في الجنة : ربّ ما فعل صديقي فلان وصديقه في الحميم ؟ فيقول الله سبحانه : أخرجوا له صديقه إلى الجنة فيقول مَنْ بقي ) فما لنا من شافعين ولا صديق حميم (.
وأخبرني ابن فنجويه قال : حدّثنا ابن شنبة قال : حدّثنا سمعان بن أبي مسعود قال : حدّثنا المضّاء بن الجارود قال : حدّثنا صالح المرّي عن الحسن قال : ما اجتمع ملأ على ذكر الله تعالى فيهم عبد من أهل الجنة إلاّ شفّعه الله فيهم وإنّ أهل الإيمان شفعاء بعضهم في بعض، وهم عند الله شافعون مشفّعون.
الشعراء :( ١٠٢ - ١٠٤ ) فلو أن لنا.....
) فلو أنّ لنا كرّةً ( رجعة إلى الدنيا تمنّوا حين لم ينفعهم ) فنكون من المؤمنين إنَّ في ذلك لآية وما كان أكثرهم مؤمنين وإنَّ ربّك لهو العزيز الرحيم (.
٢ ( ) كَذَّبَتْ قَوْمُ نُوحٍ الْمُرْسَلِينَ إِذْ قَالَ لَهُمْ أَخُوهُمْ نُوحٌ أَلاَ تَتَّقُونَ إِنِّي لَكُمْ رَسُولٌ أَمِينٌ فَاتَّقُواْ اللَّهَ وَأَطِيعُونِ وَمَآ أَسْئَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ إِنْ أَجْرِىَ إِلاَّ عَلَى رَبِّ الْعَالَمِينَ فَاتَّقُواْ اللَّهَ وَأَطِيعُونِ قَالُواْ أَنُؤْمِنُ لَكَ وَاتَّبَعَكَ الاَْرْذَلُونَ قَالَ وَمَا عِلْمِى بِمَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ إِنْ حِسَابُهُمْ إِلاَّ عَلَى رَبِّى لَوْ تَشْعُرُونَ وَمَآ أَنَاْ بِطَارِدِ الْمُؤْمِنِينَ إِنْ أَنَا إِلاَّ نَذِيرٌ مُّبِينٌ قَالُواْ لَئِنْ لَّمْ تَنْتَهِ يانُوحُ لَتَكُونَنَّ مِنَ الْمُرْجُومِينَ قَالَ رَبِّ إِنَّ قَوْمِى كَذَّبُونِ فَافْتَحْ بَيْنِى وَبَيْنَهُمْ فَتْحاً وَنَجِّنِى وَمَن مَّعِى مِنَ الْمُؤْمِنِينَ فَأَنجَيْنَاهُ وَمَن مَّعَهُ فِى الْفُلْكِ الْمَشْحُونِ ثُمَّ أَغْرَقْنَا بَعْدُ الْبَاقِينَ إِنَّ فِى ذَلِكَ لاََيَةً وَمَا كَانَ أَكْثَرُهُم مُّؤْمِنِينَ وَإِنَّ رَبَّكَ لَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ ( ٢
الشعراء :( ١٠٥ ) كذبت قوم نوح.....
) كذّبت قوم نوح ( ادخلت ألتاء للجماعة كقوله ) قالت الأعراب (.
) المُرسَلين ( يعني نوحاً وحده كقوله ) يا أيّها الرسل (.
وأخبرني أبو عبد الله الدينوري قال : حدّثنا أبو علىّ المقري قال : حدّثنا أبو عبيد علي بن الحسين بن حرب قال : حدّثنا الحسن بن محمد الصباح قال : حدّثنا عبد الوهاب عن إسماعيل