" صفحة رقم ٢٢٢ "
العذاب فحلّ بهم ذلك يوم بدر
النمل :( ٧٣ - ٧٤ ) وإن ربك لذو.....
) وإنَّ ربّك لذو فضل على الناس ولكن أكثرهم لا يشكرون وإنَّ ربّك ليعلم ما تكن ( تخفي ) صدروهم وما يعلنون (
النمل :( ٧٥ ) وما من غائبة.....
) وما من غائبة ( أي مكتوم سرّ وخفيّ أمر، وإنما أدخل الهاء على الإشارة إلى الجمع.
) في السماء والأرض إلاّ في كتاب مبين ( وهو اللوح المحفوظ.
النمل :( ٧٦ ) إن هذا القرآن.....
) انَّ هذا القرآن يقصّ على بني إسرائيل أكثر الذي فيهم يختلفون ( من أمر الدين
النمل :( ٧٧ - ٧٨ ) وإنه لهدى ورحمة.....
) وإنّه ( يعني القرآن ) لهدى ورحمة للمؤمنين إنّ ربك يقضي بينهم ( أي بين المختلفين في الدين يوم القيامة ) بحكمه وهو العزيز ( المنيع فلا يردّ له أمر ) العليم ( بأحوالهم فلا يخفى عليه شيء.
النمل :( ٧٩ ) فتوكل على الله.....
) فتوكّل على الله إنّك على الحقّ المبين ( البيّن
النمل :( ٨٠ ) إنك لا تسمع.....
) إنّك لا تسمع الموتى ( الكفار كقوله ) أفمن كان ميتاً فأحييناه ( وقوله ) ومايستوي الأحياء ولا الأموات (.
) ولا تسمع الصم الدعاء اذا وَلوا مدبرين ( نظيره ) صمُّ بكم عمي (.
النمل :( ٨١ ) وما أنت بهادي.....
) وما أنت بهادي العمي عن ضلالتهم ( قراءة العامة على الاسم، وقرأ يحيى والأعمش وحمزة يهدي العمى بالياء ونصب الياء على الفعل ههنا وفي سورة النمل ) إنْ تُسمع ( وتفهم ) إلا من يؤمن بآياتنا ( بأدلّتنا وحجتنا ) فهم مسلمون ( في علم الله سبحانه وتعالى.
٢ ( ) وَإِذَا وَقَعَ الْقَوْلُ عَلَيْهِم أَخْرَجْنَا لَهُمْ دَآبَّةً مِّنَ الاَْرْضِ تُكَلِّمُهُمْ أَنَّ النَّاسَ كَانُوا بِئَايَاتِنَا لاَ يُوقِنُونَ ( ٢
النمل :( ٨٢ ) وإذا وقع القول.....
) وإذا وقع القول ( وَجَب العذاب والسخط ) عليهم أخرجنا لهم دابةَ من الأرض تكلّمهم ( قراءة العامة بالتشديد من التكلم وتصديقهم، وقرأ أُبيّ : تنبئهم.
قال السدي : تكلّمهم ببطلان الاديان سوى دين الإسلام، وقرأ أبو رجاء العطاردي : تكلمهم بفتح التاء وتخفيف اللام من الكلم وهو الحرج أي تسمهم.
قال أبو الجوزاء : سألت ابن عباس عن هذه الآية يكلّمهم أو تكلمهم فقال : كل ذلك يفعل تكلم المؤمن ويكلم الكافر. ) إنّ الناس ( قرأ ابن أبي إسحاق وأهل الكوفة بالنصب وقرأ الباقون بالكسر.
) كَانُوا بِآيَاتِنَا لا يُوقِنُونَ ( قبل خروجها.


الصفحة التالية
Icon