" صفحة رقم ٢٢٦ "
٢ ( ) وَيَوْمَ نَحْشُرُ مِن كُلِّ أُمَّةٍ فَوْجاً مِّمَّن يُكَذِّبُ بِئَايَاتِنَا فَهُمْ يُوزَعُونَ حَتَّى إِذَا جَآءُوا قَالَ أَكَذَّبْتُم بِئَايَاتِى وَلَمْ تُحِيطُواْ بِهَا عِلْماً أَمَّا ذَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ وَوَقَعَ الْقَوْلُ عَلَيْهِم بِمَا ظَلَمُواْ فَهُمْ لاَ يَنطِقُونَ أَلَمْ يَرَوْاْ أَنَّا جَعَلْنَا الَّيْلَ لِيَسْكُنُواْ فِيهِ وَالنَّهَارَ مُبْصِراً إِنَّ فِى ذَلِكَ لاََيَاتٍ لِّقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ وَيَوْمَ يُنفَخُ فِى الصُّورِ فَفَزِعَ مَن فِى السَّمَاوَاتِ وَمَن فِى الاَْرْضِ إِلاَّ مَن شَآءَ اللَّهُ وَكُلٌّ أَتَوْهُ دَاخِرِينَ وَتَرَى الْجِبَالَ تَحْسَبُهَا جَامِدَةً وَهِىَ تَمُرُّ مَرَّ السَّحَابِ صُنْعَ اللَّهِ الَّذِىأَتْقَنَ كُلَّ شَىْءٍ إِنَّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَفْعَلُونَ مَن جَآءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ خَيْرٌ مِّنْهَا وَهُمْ مِّن فَزَعٍ يَوْمَئِذٍ ءَامِنُونَ وَمَن جَآءَ بِالسَّيِّئَةِ فَكُبَّتْ وُجُوهُهُمْ فِى النَّارِ هَلْ تُجْزَوْنَ إِلاَّ مَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ إِنَّمَآ أُمِرْتُ أَنْ أَعْبُدَ رَبِّ هَذِهِ الْبَلْدَةِ الَّذِى حَرَّمَهَا وَلَهُ كُلُّ شَىءٍ وَأُمِرْتُ أَنْ أَكُونَ مِنَ الْمُسْلِمِينَ وَأَنْ أَتْلُوَ الْقُرْءَانَ فَمَنِ اهْتَدَى فَإِنَّمَا يَهْتَدِى لِنَفْسِهِ وَمَن ضَلَّ فَقُلْ إِنَّمَآ أَنَاْ مِنَ الْمُنذِرِينَ وَقُلِ الْحَمْدُ للَّهِ سَيُرِيكُمْ ءَايَاتِهِ فَتَعْرِفُونَهَا وَمَا رَبُّكَ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ (
النمل :( ٨٣ ) ويوم نحشر من.....
قوله عز وجل ) ويوم نحشر من كل أمة فوجا ( جماعة ) مِمَّن يُكَذِّبُ بِآياتِنا فَهُم يُوزَعوْن ( يحبس أوّلهم على آخرهم ليجتمعوا ثمّ يُساقون إلى النار، وقال ابن عباس : يوزعون : يدفعون
النمل :( ٨٤ ) حتى إذا جاؤوا.....
) حَتَّى إذَا جَاءُوا ( يوم القيامة ) قالَ ( الله سبحانه لهم ) أكَذَّبْتُمْ بِآيَاتِي وَلَمْ تُحِيطُوا بِهَا عِلْماً ( ولم تعرفوا حقّ معرفتها ) أم ماذَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ ( فيها من تكذيب أو تصديق، وقيل : هو توبيخ، أي ماذا كنتم تعملون حين لم تبحثوا عنها، ولم تتفكّروا فيها ؟
النمل :( ٨٥ ) ووقع القول عليهم.....
) وَوَقَعَ القَوْلُ ( ووجب العذاب ) عَلَيْهِمْ بِمَا ظَلَمُوا ( أشركوا ) فَهُمْ لا يَنطِقُونَ ( لأنّ أفواههم مختومة. وقال أكثر المفسّرين :) فَهُمْ لا يَنطِقُونَ ( بحجّة وعذر، نظيره قوله سبحانه :) هذا يوم لا ينطقون ولا يؤذن لهم فيعتذرون ٢ )
النمل :( ٨٦ ) ألم يروا أنا.....
) ألَمْ يَرَوْا أنَّا جَعَلْنَا ( خلقنا ) اللَّيْلَ لِيَسْكُنُوا فِيهِ وَالنَّهَارَ مُبْصِراً ( مضيئاً يُبصَر فيه ) إنَّ فِي ذَلِكَ ( الذي ذكرت ) لآَيَات لِقَوْم يُؤْمِنُونَ ( يصدّقون فيعتبرون قوله تعالى :
النمل :( ٨٧ ) ويوم ينفخ في.....
) وَيَوْمَ يُنفَخُ فِي الصُّورِ ( وهي النفخة الأولى.
أخبرنا محمّد عبدالله بن حامد الوزّان قال : أخبرنا محمّد بن جعفر بن يزيد الصيرفي قال : حدّثنا علي بن حرب قال : حدّثنا أسباط قال : حدّثنا سلمان التميمي، عن أسلم العجلي، عن بشر بن شغاف، عن عبدالله بن عمرو قال : جاء إعرابي إلى النبي ( ﷺ ) فسأله عن الصُّور، فقال :( قرن ينفخ فيه ).
وقال مجاهد : الصُّور كهيئة البوق، وقيل : هو بلغة أهل اليمن، وعلى هذا أكثر