" صفحة رقم ٢٧٨ "
والخذف فإنّه لا ينكأ العدو ولا يصيب الصيد، ولكن يفقأ العين ويكسر السن ).
وأخبرنا الحسين قال : أخبرنا أبو علي بن حنيش المقري قال : حدثني أبو جعفر محمد بن جعفر المقري، قال : حدثنا إبراهيم بن الحسين الكسائي، قال : حدثنا هارون بن حاتم، قال : أخبرنا أبو بكر بن أوس المدني، عن أبيه، عن يزيد بن بكر بن دأب، عن القاسم بن محمد ) وتأتون في ناديكم المنكر ( قال : الضراط، كانوا يتضارطون في مجالسهم، وقال مجاهد : كان يجامع بعضهم بعضاً في مجالسهم.
أخبرنا أبو جعفر الخلفاني قال : حدثنا أبو العباس التباني قال : حدثنا أبو لبيد السرخسي، قال : حدثنا الحسن بن عمر بن شفيق، قال : حدثنا سليمان بن ظريف عن مكحول، قال : عشرة في هذه الأمة من أخلاق قوم لوط : مضغ العلك، وتطويق الأصابع بالحناء، وحل الأزار، وتنقيص الأصابع والعمامة التي يلف بها على الرأس، والسلينية، ورمي الجلاهق، والصفير، والخذف، واللوطية.
) فما كان جواب قومه إلاّ أن قالوا ائتنا بعذاب الله إن كنت من الصادقين ( إنّه نازل بنا وذلك إنّه أوعدهم العذاب،
العنكبوت :( ٣٠ - ٣١ ) قال رب انصرني.....
) قال ( لوط ) ربّ انصرني على القوم المفسدين ولما جاءت رسلنا إبراهيم بالبشرى ( من الله سبحانه اسحاق ويعقوب :) قالوا إنّا مهلكوا أهل هذه القرية ( يعني قوم لوط ) إنّ أهلها كانوا ظالمين (
العنكبوت :( ٣٢ - ٣٣ ) قال إن فيها.....
) قال ( إبراهيم للرسل :) إنّ فيها لوطاً قالوا نحن أعلم بمن فيها لننجينّه وأهله إلاّ امرأته كانت من الغابرين ولما أن جاءت رسلنا لوطاً ( وحسب إنّهم من الإنس ) سيء بهم وضاق بهم ذرعاً وقالوا لا تخف ولا تحزن إنّا منجّوك وأهلك إلاّ امرأتك كانت من الغابرين (
العنكبوت :( ٣٤ - ٣٥ ) إنا منزلون على.....
) إنّا منزلون على أهل هذه القرية رجزاً ( عذاباً ) من السماء بما كانوا يفسقون ولقد تركنا منها آية بيّنة ( عبرة ظاهرة ) لقوم يعقلون ( وهي الخبر عما صنع بهم، وقال ابن عباس : هي آثار منازلهم الخرباء. أبو العالية وقتادة : هي الحجارة التي ألقاها الله. مجاهد : الماء الأسود على وجه الأرض.
٢ ( ) وَإِلَى مَدْيَنَ أَخَاهُمْ شُعَيْباً فَقَالَ ياقَوْمِ اعْبُدُواْ اللَّهَ وَارْجُواْ الْيَوْمَ الاَْخِرَ وَلاَ تَعْثَوْاْ فِى الاَْرْضِ مُفْسِدِينَ فَكَذَّبُوهُ فَأَخَذَتْهُمُ الرَّجْفَةُ فَأَصْبَحُواْ فِى دَارِهِمْ جَاثِمِينَ وَعَاداً وَثَمُودَ وَقَد تَّبَيَّنَ لَكُم مِّن مَّسَاكِنِهِمْ وَزَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ أَعْمَالَهُمْ فَصَدَّهُمْ عَنِ السَّبِيلِ وَكَانُواْ مُسْتَبْصِرِينَ